أكد عمر حشيش أمين المصريين بالخارج بحزب المحافظين، على أن إزدواجية المعايير والمواقف والنظر إلى الحقائق بمنطق مغلوط أصبحت هي السمة الأساسية لسياسات الإتحاد الأوروبي تجاه مصر. وقال أمين المصريين بالخارج: إن بيان الإتحاد الأوروبي يثير الريبة والشك في رؤيته للواقع بمنطق مغلوط وأُحادي الجانب ويعتمد على تقارير يشوبها كثيرًا من الشك والغموض، مؤكدًا على أن الشعب المصري يلتف حول قيادته السياسية، وأنه أصبح يدرك كامل حقوقه ويرفض أي تدخل أو وصايه من شأنها تقويض إرادته الفاعلة أو هدم كيان دولته. وأشار حشيش، في بيان له اليوم السبت، إلى أن المجتمع الدولي يسعى جاهدًا للحشد لمحاربة الإرهاب، ويتسابق قادته بالتصريحات بأن مصر في الصفوف الأولى لمحاربته، من منطلق الحفاظ على الحياة وحرية الإعتقاد، نجد أن تقرير الإتحاد الأوروبي حول حقوق الإنسان في مصر على النقيض من ذلك تمامًا. وتابع: "فبدلًا من أن يقدم المجتمع الدولي كل العون المطلوب لمصر في حربها ضد الإرهاب والقضاء عليه، نجده يدين مصر في إشارة واضحة وصريحة منه، لتقديم يد العون والدعم الكامل للإرهاب والممارسات الإرهابية"، واصفًا البيان بأنه يتنافى مع كافة المواثيق والأعراف الدولية، ويعتبر تدخلًا سافرًا في شئون السيادة المصرية، مشددة على أن مصر دولة مستقلة ذات سيادة ولدى شعبها من الإرادة الواعية والإدراك الكامل، الذي من خلاله يؤسس لدولته الحديثة ويكمل بناء مؤسساتها. وأضاف عمر حشيش، أن الشرطة المصرية تعمل جاهدة على إنفاذ القانون والحفاظ على الوطن ومقدراته والحفاظ على الأمن والسلم الإجتماعي بما ينص عليه الدستور والقانون، مؤكدة أن بيان الإتحاد الأوروبي يدعم الإرهاب ويتخذه إسلوبًا للتدخل في الشأن الداخلي لإسقاط الدولة، وتقويض إرادة جموع الشعب وإشاعة الفوضى.