أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن تنظيم داعش الإرهابي أقدم على إعدام الشاعر السوري بشير العاني وابنه إياس بتهمة "الردة" في دير الزور. ونقلت قناة (العربية) الإخبارية اليوم،الجمعة، عن المرصد (مقره لندن) قوله إن التنظيم الإرهابي أبلغ ذوي العاني بإعدامه مع ابنه، وهو الذي رفض بحسب أصدقائه مغادرة مدينته. وكان داعش أقدم - قبل شهرين - على اعتقال بشير وابنه في بلدة (التبني) عقب خروجهما من مناطق سيطرة قوات النظام بمدينة دير الزور. يذكر أن محمد بشير العاني، هو عضو اتحاد الكتاب العرب في سوريا، ومن أبرز شعراء محافظة دير الزور، ولد عام 1960، وحصل على شهادة بكالوريوس في الهندسة الزراعية، وله ثلاثة دواوين شعرية، أولها رماد السيرة 1993، و"وردة الفضيحة" (1994)، و"حوذي الجهات" (1995). ويعتبر العاني من الأدباء المعارضين للنظام، وأحد كتاب موقع "ألف" المعارض، بحسب ما أفادت مواقع سورية معارضة.