نفت رئاسة الوزراء البريطانية، اليوم الأحد، تقارير بشأن ضغوط مارستها على اتحاد غرف التجارة البريطانية لإيقاف مديره العام جون لونجوورث بعد أن أدلى بتصريحات تشير إلي أنه يفضل مغادرة البلاد للاتحاد الأوروبي. وقال متحدث باسم رئاسة الوزراء إنه "رغم أنه فوجئ بتصريحات لونجوورث، إلا أنه لم تكن هناك أي ضغوط على اتحاد غرف التجارة البريطانية لإيقاف مديره العام". وأضاف "مع الأخذ في الاعتبار أن 60% من أعضاء اتحاد غرف التجارة البريطانية يقولون إنهم يرغبون في بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، رئاسة الوزراء فوجئت بأن المدير العام يؤيد الخروج". وتابع "نحن واضحون لم يكن هناك أي ضغوط على اتحاد غرف التجارة لإيقاف مديره العام.. بالطبع تتحدث رئاسة الوزراء بانتظام مع منظمات واتحادات الأعمال، ولكن لنكن واضحين لم تكون هناك أي ضغوط"، مشيرا إلي أن هذا القرار مسألة تخص الاتحاد فقط. يأتي ذلك بعد أن نشرت صحيفة "ذي صنداي تليجراف" تقريرا نقلا عن صديق للونجوورث قال فيه إن "رئاسة الوزراء ضغطت على اتحاد غرف التجارة البريطانية لإيقافه". ووصف عمدة لندن والقيادي بحزب المحافظين بوريس جونسون، صباح اليوم، إيقاف مدير عام اتحاد غرف التجارة البريطانية جون لونجوورث من منصبه ب"الفضيحة"، مضيفا أنه "تم إجباره على الاستقالة". وقال لونجوورث بعد مؤتمر اتحاد غرف التجارة البريطانية يوم الخميس الماضي في لندن للصحفيين إن "بريطانيا ستبقى على الهامش في اتحاد أوروبا لم يتم إصلاحه، إذا صوت الناخبون للبقاء في استفتاء يوم 23 يونيو"، مضيفا أنه "بعد الخروج، فإنه يمكن لبريطانيا أن تمتلك مستقبلا مشرقا خاصا بها".