قال الدكتور سعد الدين إبراهيم ،مدير مركز إبن خلدون، للدراسات الأنمائية، إنه وهب ما تبقى من عمره لاتمام المصالحة بين مؤسسات الدولة وجماعة الأخوان حتى في اعقاب تصنيفها كجماعة أرهابية . وأضاف مدير مركز إبن خلدون، للدراسات الأنمائية خلال تصريح خاص ل"صوت الأمة" أنه بصفته حقوقي بالمقام الاول ويسعى للصالح المجتمعي فان ارساء مبدء "التصالح" أحد أهم مبادء حياته على مدى تاريخه ، لينعم المجتمع المصري بالسلام والامن . وأوضح "إبراهيم" أنه التقى بعدد من ممثلي جماعة الأخوان خلال فترة وجوده بمدينة اسطنبول التركية وتناقش معهم حول فكرة المصالحة مع مؤسسات الدولة المصرية .