نظم الاتحاد الدولي لشباب الازهر والصوفية اليوم مؤتمرا دوليا بأحد الفنادق الكبري بالقاهرة تحت عنوان دور العلم والعلماء في تطوير اقتصاد مصر بمشاركة مجلس علماء مصر تنفيذا لدعم برنامج الرئيس السيسي والمؤسسة العسكرية حضره لفيف من العلماء والخبراء في كافة التخصصات والمجالات في مقدمتهم الدكتور الحبيب الحبيب النوبي رئيس الاتحاد الدولي لشباب الازهر والصوفية .رئيس النادي الدولي لسفراء السلام بنيويورك "رئيس المركز الدولي للدراسات الحضارية والاستراتيجية " والدكتور حامد محمود رئيس جامعة قناة السويس سابقا والدكتور مهندس إبراهيم راشد عميد كلية الهندسة بجامعة المنصورة وعميد المعهد العالي للهندسة والتكنولوجيا بدمياط وعضو المجلس الاعلي بالاتحاد الدولي والدكتور فكري السعيد نائب رئيس الاتحاد الدولي لشئون الادارة الاستراتيجية والدكتور محمد نورالدين نائب رئيس الاتحاد الدولي للشئون الاقتصادية وعضو اللجنة الاستشارية لمجلس علماء مصر والدكتور هاني الحفناوي الخبير الاستراتيجي ونائب رئيس مجلس علماء مصر والدكتور علي عبدالنبي عضو المجلس الاعلي بالاتحاد الدولي ونائب رئيس هيئة الطاقه النوويه والدكتور ناصر فرغل نائب رئيس الاتحاد الدولي لشئون الاعلام السياسي واستاذ الاعلام السياسي بمعهد الدراسات والبحوث الافريقيه بجامعة القاهرة والدكتور صفوت محمد حسن استاذ وخبير الضرائب والدكتور أحمد حامد خبير الصناعات الدوائية والدكتور محمد متولي منصور نائب رئيس الاتحاد الدولي للشئون الفنية" واكد الرئيس العام للاتحاد الدولي "علي تفعيل وترسيخ مبدأ المواطنة وقدرة ابناء الوطن علي رسم صورة يعول عليها للمستقبل كما يؤكد علي ضرورة الشفافية والعمل المشترك لازالة اي تناقضات تحول دون تقدم هذا الوطن بسواعد ابنائه المخلصين تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية من جانبه طالب الدكتور محمد نور الدين، نائب رئيس الاتحاد الدولي للشئون الاقتصادية ، وعضو اللجنة الاستشارية لجبهة علماء مصر، بعمل مؤتمر برعاية الرئيس السيسى والحكومة لرعاية البحث العلمي، موضحًا أن الحكومة لوحدها لا تكفي لدعم البحث العلمي في مصر، وكذلك أيضًا لمناقشة مشكلة التعليم قبل الجامعي في مصر وكيفية حلها. كما طالب أيضًا خلال كلمته بالمؤتمر العالمي الذي عقد ظهر اليوم بأحد فنادق القاهرة لدعم الاقتصاد المصرى، القوات المسلحة بأن تهتم بالبحث العلمي لأنه سيحدث احتباس حراري سيؤدي إلى غرق مياه النيل في المياه المالحة فقمت بعمل مشروع أخذ مياه من الكونغو عن طريق القوات المسلحة التي يمكن أن تأخذها حق انتفاع. بينما قال الدكتور على عبد النبى نائب رئيس هيئة الطاقة النووية إن الطاقة النووية هى تكنولوجيا للارتقاء بالصناعات المصرية إلى المستوى العالمى، مطالبا ببناء محطات نووية فى مصر. وأضاف أن مصر دخلت فى مجال الطاقة النووية فى الخمسينيات وكان هناك العديد من الدول التى دخلت مجال الطاقة النووية فى نفس التوقيت مثل الصين وكوريا الجنوبية والهند، ولكنهم اليوم سبقوا مصر بمراحل متقدمة نتيجة لتوطين التكنولوجيا النووية فى بلادهم، مشيرا إلى أن الصين لديها 20 محطة نووية وتقوم الآن ببناء 20 أخرى فى نفس التوقيت، والهند لديها 19 محطة نووية وتقوم الآن ببناء محطتين، بينما كوريا لديها 20 محطة نووية وتعمل الآن على بناء 9 محطات أخرى. وأكد عبد النبى خلال كلمته بمؤتمر دور العلم والعلماء فى تطوير اقتصاد مصر المنعقد الآن بأحد الفنادق الشهيرة بالقاهرة أن مشكلة الطاقة فى مصر مشكلة مادية مؤكدا أن العلماء المصريين قد حذروا كثيرا فى السابق من قرب انتهاء العمر الافتراضى للمحطات الكهربائية فى مصر، حيث أن العمر الافتراضى لأى محطة من 25 وحتى 30 سنة. وأكد عبد النبى أن مصر ليس لديها إمكانيات مالية كافية لعمل إحلال وتجديد لهذه المحطات أو بناء محطات أخرى جديدة. وأضاف عبد النبى أن هناك حلولًا أخرى لا تعتمد على الإمكانيات المالية مثل القضاء على سرقة الكهرباء مما يؤدى إلى توفير نصف العجز، وترشيد استهلاك الكهرباء، والدخول فى الطاقات الجديدة والمتجددة مثل الطاقة الشمسية، والرياح، والمد والجزر. من جانبه قال الدكتور هاني الحفناوي نائب رئيس مجلس علماء مصر وخبير الشئون الاستراتيجية والاقتصادية، إن المشكلة الأساسية بمصر هي الإنتاجية، لافتا إلي أنه يمكن تزويد الإنتاجية لتصل ل 100 مليار جنيه سنويا، باستخدام الإدارة الاستراتيجية. وأضاف الحفناوي خلال مؤتمر" دور العلم والعلماء في تطوير اقتصاد مصر"، الذي ينظمة الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية، المنعقد بأحد الفنادق الكبري بالدقي، أن هناك دولا استطاعت رفع نسبة الإنتاجية في وقت قصير كأمريكا واليابان والبرازيل، مشيرا إلي أن البرازيل كانت تواجه نفس المشكلات في مصر وبزيادة سكانية أكثر ولكنها تغلبت عليها من خلال الإدارة الاستراتيجة بالتعليم. وأوضح نائب رئيس مجلس علماء مصر وخبير الشئون الاستراتيجية والاقتصادية، أنه يجب متابعة التعليم الأساسي في مصر لتحديد نسبة ارتفاع الدولة، لافتا إلي أن نسبة التعليم الأساسي في مصر تصل إلي 148 من 148 أي في قاع نظم التعليم الأساسي في العالم، مشيرا إلي أن الإدارة الاستراتيجية تعمل بها كل دول العالم ماعدا مصر رغم وجودها منذ فترة كبيرة. واخيرا أكد الحضور علي دعم تنفيذ برنامج الرئيس السيسي ودعم مؤسسات الدولة المختلفه وفي مقدمتهم المؤسسة العسكرية ودعم الاتحاد الدولي داخل وخارج ودعم مشروع قناة السويس من خلال مكاتب الاتحاد الدولي المنتشرة والمختلفه