ومستشار الرئيس "عبدالفتاح السيسى" للشئون الاقتصادية والتى ضمت حسبما أعلنت مصادر مقربة من "الجنزورى" 120 شخصاً من رموز السياسة ، على رأسهم الدكتورة فايزة أبو النجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولى الأسبق واللواء محمد إبراهيم يوسف وزير الداخلية الأسبق، واللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية، وأسامة هيكل وزير الإعلام الأسبق . يأتى تحالف "الوفد المصرى"» فى صدارة المنسيين فى قائمة «الجنزورى»، بعد استبعاده من مشاورات وجلسات الجنزورى التى عقدها مع عدد من قادة التحالفات الانتخابية، بالإضافة إلى خلو القائمة الى تم تسريبها من أى اسم من قيادات التحالف، ما أعاد اتصالات «السيد البدوى» ب«عمرو موسى» رئيس لجنة الخمسين، المستبعد أيضاً من قائمة الجنزورى، للتواصل حول مدى إمكانية إعادة بعث تحالف «الأمة المصرية» الذى تم تفكيكه بسبب خلافات بين الأحزاب المكونة له، نتج عنها انسحاب «موسى» وانضمام حزبى «المؤتمر» و «التجمع» إلى تحالف «الجبهة» الذى يتزعمه «أحمد شفيق» رئيس الوزراء الأسبق، ليعود «موسى» من جديد إلى العراك الانتخابى، بعد انزوائه عن المشهد لمدة دامت ثلاثة أسابيع بسبب تفكيك تحالف «الأمة» ورفض تحالفى «الجبهة» و«التيار المدنى الديمقراطى» التنسيق معه قبل أن يطل الجنزورى بقائمته الانتخابية على المشهد السياسى. الجلسات التى جمعت «البدوى» ب «موسى» مطلع الأسبوع الحالى فى حضور الدكتور عمرو الشوبكى القيادى بتحالف «الوفد»، والمهندس أكمل قرطام رئيس حزب المحافظين، اسفرت عن الاتفاق على تولى «الشوبكى» مهمة التواصل مجدداً مع التيار المدنى الديمقراطى ، الذى يتزعمه المرشح الرئاسى السابق حمدين صباحى، والذى تجاهله «الجنزورى» ومحاولة التقريب بين التحالفين، اللذين كانا على وشك الاتحاد ، لولا إساءة «البدوي» ل «صباحى» فى تصريحات صحفية، قال عنها «البدوى» إنها أسيء تفسيرها، الأمر الذى قابله عدد كبير من قيادات «التيار الديمقراطى» بالترحيب، بعدما أصبح خيارهم الوحيد، لاستكمال القوائم ومواجهة قائمة «الجنزورى» التى تعتبر خطرا يهدد مستقبل تلك التحالفات، حال عدم اتفاقهم على قائمة واحدة قادرة على مجارات «الجنزورى»، التى تعتمد على عدد كبير من أعضاء الحكومة الحالية وبعض الجهات السيادية، الا أن غياب المهندس «نجيب ساويرس» مؤسس المصريين الأحرار والدكتور «أحمد سعيد «رئيس الحزب عن اجتماعات» البدوى « و « موسى « و حرص «التيار المدنى الديمقراطى» على عدم الانضمام الى اى تحالف انتخابى الا بعد موافقة «المصريين الأحرار» قبل الانضمام إلى «الوفد» أجل الإعلان عن نجاح المفاوضات بين «الوفد» و «التيار المدنى الديمقراطى. يذكر أن تحالف «الوفد المصرى» كانت دبت بداخله خلال الأسبوع الماضى مشاكل جمة كادت تنهى شهر العسل بين حزبى «الوفد» و«المصرى الديمقراطى» بسبب الحملة الدعائية التى نشرها «الوفد» للتحالف برمزه وشعاره هو فقط، متجاهلاً باقى الأحزاب المشاركة فى التحالف ، بالاضافة لموافقة «البدوى» على طلب «سمير سامى عنان» نجل الفريق «سامى عنان» على الانضمام للتحالف، الأمر الذى ابدى الدكتور «محمد ابو الغار اعتراضاً كبيراً عليه ، وكذلك محاولة «البدوى» اقناع باقى أعضاء التحالف بانضمام تحالف «شفيق» إليهم أو العكس، الا أن تسريب القائمة التى يعدها «الجنزورى» لخوض الانتخابات، غيرت من مجريات الأمور، وأعادت الأوضاع داخل التحالف إلى ماكانت عليه . ورغم أن قائمة «الجنزورى» ضمت 4 من تحالف «الجبهة» الذى يتزعمه الفريق «شفيق» إلا أن التحالف قرر عدم المشاركة فى قائمة «الجنزورى» والتنسيق معه، لكونها ستقلل من فرص مشاركة أعضائه فى البرلمان المقبل، عبر اختصار القوائم فى 120 شخصية، ليس لهم سابق خبرة بالعمل الانتخابى، وتتلخص كل مؤهلاتهم فى كونهم وزراء أو مسئولين سابقين أو حاليين، بالاضافة الى أن انضمامهم إلى «الجنزورى» سيعنى حصولهم من مقاعد القائمة على عدد لايتجاوز ال30 مقعداً فى أفضل الظروف ، بما لا يتناسب مع آمالهم فى حصد أكبر عدد من قوائم الانتخابات المقبلة ، فضلاً عن أنهم كانوا أعلنوا رفضهم محاولات « الجنزورى» منذ بداية علمهم بتحركاته لإنشاء قائمة موحدة، ما يضع قائمة «الجنزورى» فى مهب الريح بعد رفض أكبر ثلاثة تحالفات جار الحديث عن عقدها للتحالف معه. فيما كشف مصدر بالهيئة العليا لتحالف «تحيا مصر الشعبى» الذى يتزعمه السفير محمد العرابى، وزير الخارجية الأسبق، أن الأسماء التى تم تسريبها لقائمة الدكتور «الجنزورى» ليست نهائية، مشيراً الى ان هناك اتفاقا بين التحالف و«الجنزورى» على أن تضم قائمته الانتخابية مالا يقل عن 25 من أعضاء الهيئة العليا ل« تحيا مصر الشعبى» على أن يكتفى «تحيا مصر الشعبى» بالمنافسة على المقاعد الفردية، على أن تعدم من قبل قائمة «الجنزورى».