قالت أكبر مسؤولة في منطقة «با-دو-كاليه» شمال فرنسا إنه سيتم إخلاء نصف مخيم اللاجئين المؤقت هناك. وأوضحت رئيس الإدارة المحلية في كاليه، فابيين بوتشيو، إن السلطات الرسمية ستزور المخيم الاثنين المقبل لإبلاغ المقيمين في خيام وأكواخ فقيرة هناك بضرورة رحيلهم. وأضافت أمام الصحفيين اليوم الجمعة أن ما بين 800 إلى 1000 مهاجر سيضطرون إلى الرحيل عن المخيم القائم على حدود كاليه، والذي أصبح الآن يشمل مساجد وكنائس ومدارس بناها المهاجرون والمتطوعون. كان لاجئون من سوريا والعراق وأفغانستان ودول أخرى مزقتها الحروب أو الديكتاتوريات قد توجهوا إلى شمال فرنسا في محاولة للتسلل عبر بحر المانش إلى بريطانيا. وقالت بوتشيو إن موظفي الإدارة المحلية سيشرحون للمهاجرين "ما نتوقعه" منهم، وهو إما أن يختاروا الحياة في حاويات بها تدفئة جلبت الشهر الماضي إلى حافة المخيم والتي يمكنها أن تضم نحو 1500 شخص، أو أن يوافقوا على إرسالهم إلى مراكز لاجئين في أنحاء فرنسا.