عقد فرانك فالتر شتاينماير وزير الخارجية الألماني، محادثات منفصلة اليوم مع كل من عبد الله عبد الله وأشرف غاني المتنافسين في انتخابات الرئاسة الأفغانية. وحث شتاينماير الوزيرين السابقين على التوصل إلى اتفاق سريع، مُشيراً إلى، أن المجتمع الدولي يحتاج إلى حكومة أفغانية قادرة على التحرك واتخاذ قرارات سريعة حتى تتمكن القوات الدولية من الإبقاء على قوة تدريب في أفغانستان بعد انسحاب هذه القوات بحلول نهاية العام .. وأضاف أنه "لم يعد هناك الكثير من الوقت لتحقيق ذلك". وكان قد وصل وزير الخارجية الألماني فرانك-فالتر شتاينماير اليوم إلى كابول في زيارة مفاجئة يجري خلالها محادثات مع كل من : أشرف غاني وعبدالله عبدالله المتنافسين في انتخابات الرئاسة الأفغانية التي أجريت قبل نحو ثلاثة أشهر، كما يلتقي مع الرئيس الافغاني المنتهية ولايته حامد كرزاي. وفي مستهل الزيارة، حث الوزير الألماني كلا من أشرف غاني وعبد الله عبد الله المتنافسين في انتخابات الرئاسة على إتاحة الفرصة لإحداث أول تغيير ديمقراطي للسلطة في تاريخ البلاد .. وحذر في حال لم يحدث ذلك من المغامرة بإضاعة استعداد المجتمع الدولي لتقديم الدعم لأفغانستان. وأوضح شتاينماير أن أفغانستان في مرحلة حرجة ، وأن على كل المعنيين أن يكونوا على دراية بأن البلاد تمر "بنقطة تحول" في تطورها السياسي. ومن المقرر أن يتوجه وزير الخارجية الألماني الى الهند اليوم في ختام زيارته لكابول، حيث سيجري محادثات مع الحكومة الهندية الجديدة برئاسة ناريندرا مودي.