كشفت مصادر أفغانية، اليوم الخميس، النقاب عن أن تنظيم «داعش» جند مقاتلين في ولاية "غزني" بشرق أفغانستان. وذكرت وكالة أنباء «خاما» الأفغانية، نقلا عن هذه المصادر، أن "داعش" كان مشغولا في حملته التي أطلقها في مناطق مضطربة بولاية "غزني"، ومن بينها زانا خان، وجيرو، واندار، وجيلان؛ مشيرة إلى أن مسلحين يرتدون ملابس سوداء شوهدوا في هذه المناطق وهم يحثون السكان المحليين على الانضمام للتنظيم الإرهابي. وقال غلام حسين يعقوبي حاكم مقاطعة "زانا خان"، إن "داعش" أظهر تواجدا ملحوظا في مناطق تقع تحت سيطرة حركة طالبان، لافتا إلى أن التنظيم يرغب في ضم شخص من كل عائلة إلى صفوفه. وأكد الجنرال أمين الله أمارخيل رئيس شرطة ولاية غزني، الأنباء التي تفيد بنشاط "داعش" في عدد من المقاطعات المضطربة بما فيها مقاطعة جيرو. كما حذر أعضاء مجلس ولاية غزني وسكان آخرون، الحكومة من إطلاق عملية عسكرية ضد «داعش» وطالبان في «غزني» حتى لا تلقى الولاية نفس مصير ولاية قندوز. جدير بالذكر أن حركة طالبان استولت على ولاية "قندوز" أواخر شهر سبتمبر من العام الماضي، ولكن الجيش الأفغاني استعادها بعد قتال بين الطرفين؛ أسفر عن مقتل العشرات وإصابة المئات، ولا تزال هناك اشتباكات متقطعة بين الجانبين لفرض السيطرة.