ننشر خطة الداخلية لتأمين احتفالات يناير.. تأمين السجون والمنشآت العسكرية أبرزها.. تكثيف القوات بمحيط مجلس الوزراء والقصر الرئاسى.. واحكام القبضة الأمنية على أبراج الكهرباء ومدينة الإنتاج الإعلامى

أيام قالائل، وتحتفل مصر بالذكري الخامسة لثورة 25 يناير، ومع دعوات الجماعات الإرهابية للإحتشاد، وفى ظل ما نشاهدة الآن من أعمال إرهابية، تعلن الأجهزة الأمنية تأهبها واستعدادتها من خلال وضع عدد من الخطط الامنية، متخذين من الضربات الاستباقية منهجًا لهم.
السجون
شملت عمليات التأمين التي قامت بها وزارة الداخلية السجون على مستوى الجمهورية وأعدت أجهزة الأمن خطة مُحكمة لتأمين السجون على مستوى الجمهورية البالغ عددها 42 سجنا، خاصة سجون طرة بضاحية المعادى التى تحتضن أعضاء مكتب الإرشاد وقيادات الإخوان أبرزهم الدكتور محمد بديع، المرشد العام للجماعة، ونائبه المهندس محمد خيرت الشاطر، والدكتور عصام العريان والدكتور محمد البلتاجى وغيرهم من القيادات، كما تم تعزيز الإجراءات الأمنية حول سجن برج العرب الذى يتواجد بداخله الدكتور محمد مرسى الرئيس الأسبق، تخوفا من اقتحام هذه السجون وتهريب السجناء خاصة الكوادر الإخوانية المحكوم عليهم بالإعدام والمؤبد كما جاء في دعوات الجماعات الإرهابية لإقتحام السجون وتهريب عناصر الجماعه بداخلها.
القصورالرئاسية
كما كثفت قوات الأمن قواتها بالقرب من قصر الاتحادية والقصور الرئاسية أبرزها قصر القبة، ويتم إقامة حواجز حديدية أمام القصور الرئاسية وإغلاق الطرق المؤدية إليها، ووضع أكمنة أمنية ثابتة بالقرب منها مع وجود ضباط من قسم المفرقعات بقطاع الحماية المدنية بوزارة الداخلية والكلاب البوليسية المنتشرة بمحيط المكان.
مجلس النواب والوزراء
كما كثفت أجهزة الأمن قواتها بمحيط مجلس النواب، ومجلس الوزراء بشارع القصر العينى، لمنع الدخول إليهما من قبل الماعات الإرهابية وزرع عبوات ناسفة، وتمشط قوات الأمن شارع القصر العينى وتضع حواجز حديدية أمام مبنى النواب ومجلس الوزراء.
تأمين المحاكم
تؤمن أجهزة الأمن محيط المحاكم خاصة مبنى دار القضاء العالى الذى يوجد به مكتب النائب العام، والمحكمة الدستورية، ومحكمة النقض والاستئناف، وجميع المحاكم والنيابات الموجودة بالمحافظات، من خلال وضع خدمات أمنية ثابتة بها لمنع اقتحامها أو وقوع أعمال تخريبية بها.
وزارتي الداخلية والدفاع
كما كثفت أجهزة الأمن قواتها بمحيط وزارتى الداخلية والدفاع وتغلق الشوارع المؤدية إليهما فى ذكرى 25 يناير، وتعزز من إجراءات الدخول إليهما، وتنشر الكلاب البوليسية وضباط المفرقعات وأجهزة الكشف عن المواد المتفجرة بمحيط مبنى الدفاع والداخلية، لمنع وقوع أية أعمال تخريبية، كما تعزز أجهزة الأمن من تواجدها بمحيط أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة.
تأمين أقسام الشرطة ومديريات الأمن
وعززت وزارة الداخلية مديريات الأمن وأقسام الشرطة ومبانى المحافظات من إجراءات التأمين بمحيط كل مديريات الأمن البالغة 27 مديرية على مستوى الجمهورية، خاصة المديريات التى تقع فى مناطق خطيرة وفي المحافظات الحدودية مثل مديرية أمن شمال سيناء، ومديريتى أمن القاهرة والجيزة، فضلا عن تعزيز الخدمات حول أقسام الشرطة المتواجدة فى مناطق صعبة كالأقسام التى تقع على الطرق الرئيسية أو أسفل الكبارى، والأقسام التى تقع فى مناطق تواجد الجماعات الإرهابية مثل مركز شرطة كرداسة، كما تعزز أجهزة الأمن من إجراءاتها حول محيط مبانى المحافظات لمنع اقتحامها أو زرع عبوات ناسفة حولها.
تأمين ماسبيرو ومدينة الإنتاج الإعلامى
حرصت الأجهزة الأمنية على تكثيف قواتها بمحيط مبنى ماسبيرو،ووضع ارتكازات أمنية ثابتة أمام المبنى لحمايته، فضلا عن تأمين أسوار مدينة الإنتاج الإعلامى بأكتوبر بالكامل، وتعزيز الإجراءات أمام بوابات الدخول، ونشر قوات الأمن حول جميع مبانى التليفزيون فى المحافظات.
تأمين الميادين
كما تعزز أجهزة الأمن من تواجد قواتها بمحيط ميدان التحرير، وتكثف قواتها فى كل المحاور المؤدية إليه، تحسبآ لأي محاولات للجماعات الإرهابية باقتحام الميدان فى ظل الدعوات للزحف إليه من قبل الإخوان، كما تعزز أجهزة الأمن من تواجدها بميدان النهضة بالجيزة وشارع الشهيد «هشام بركات» رابعة العدوية سابقا، وجميع ميادين المحافظات على مستوى الجمهورية كما تدفع بقوات كبيرة فى ميدان الأربعين بالسويس والشون فى المحلة الكبرى.
تأمين أبراج الكهرباء والمباني الحكومية
تعزز أجهزة الأمن قواتها حول محطات وأبراج الكهرباء والمحمول وشبكات الصرف الصحى والطرق،كما تعزز تواجدها بالقرب من مرافق الدولة، خاصة وسائل النقل والمواصلات لمنع إستهدافها بواسطة العبوات الناسفة، وغيرها من المرافق الحيوية التى نوهت الجماعات الإرهابية على استهدافها كما تدفع أجهزة الأمن بقوات إضافية لتأمين جميع المبانى الحكومية والمنشات المهمة فى سيناء، سواء"أقسام شرطة، معسكرات للأمن، مديرية الأمن، مبنى المحافظة، المحاكم، البريد"، فى ظل وجود العديد من الجماعات المتطرفة التى تسكن بالمنطقة وتهرب من الملاحقات الأمنية وتعود ما بين الحين والآخر لاستهداف مؤسسات الدولة.