قال وزير الخارجية الروسي سيرجى لافروف ورئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني أنه تم الاتفاق بين روسيا والجامعة العربية على خمس نقاط تستند إليها مهمة المبعوث الدولي إلى سوريا كوفي غنان من بينها إجراء حوار بين الحكومة والمعارضة على اساس قرارات الجامعة العربية. وقال لافروف ان المناقشات التي أجراها مع الوزراء العرب في القاهرة يوم السبت انتهت الى اتفاق على خمس نقاط هي ضرورة وقف العنف أيا كان مصدره وإنشاء آلية رقابة محايدة ورفض التدخل الخارجي وإتاحة الفرصة لوصول المساعدات الإنسانية لجميع السوريين بدون إعاقة والدعم الكامل لجهود عنان استنادا إلى المرجعيات التي قبلتها الأممالمتحدة والجامعة العربية. وقال لافروف إن موسكو ملتزمة بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية لسوريا محذرا مما وصفه بالتدخل غير المدروس. وأكد في مؤتمر صحفي مشترك مع حمد بن جاسم عقب الاجتماع إن بلاده تقف بجانب القانون الدولي ولا تدافع عن الأنظمة. وأكد أيضا أن هناك فرصة لتمرير قرارفي مجلس الأمن بشأن سوريا إذا لم يكن مشروع القرار نابعا من رغبة في ضمان سيطرة المتمردين المسلحين على شوارع المدن السورية . وأوضح أن أي اقتراحات بهذا الشأن يجب أن تستند على ضرورة وقف القتال. وفي كلمته امام الاجتماع اكد لافروف أن الأهم هو وقف العنف بغض النظر عن المتسبب فيه لأنه هذا، كما قال ، ينسجم مع المبادرة العربية. وانتقد الوزير الروسي ما قال إنها بعض الأطراف التي أرادت أن تحمل الحكومة السورية وحدها المسؤولية عما يحدث في سوريا.