بالأسماء.. أشهر حالات الوفاة المفاجئة للفنانين

خبر جاء نبأه على الجميع كالصاعقة، لم يتوقعه أحد ولم يتخيل أحد، فقد كان يجهز لإستكمال واحدة من الروائع التلفزيونية له، الجزء السادس من مسلسل "ليالي الحلمية"، فقد أصيب الوزسط الفني بأكمله بالفجعة عقب تردد خبر وفاة الفنان ممدوح عبد العليم، أثناء ممارسته للتمارين الرياضية فى جيم نادى الجزيرة، قبل أن تداهمه أزمة قلبية لتنهى مشواره مع الحياة.
صدمة رحيل ممدوح عبد العليم ليست الأولى، التى تسقط على الوسط الفني، فهناك فنانون كثيرون اختطفهم "الموت فجأة"، وشكل رحيلهم صدمة قاسية على نفوس محبيهم وزملائهم، يستعرضهم "وشوشة" فى التقرير التالي:
محمود المليجي
كان يجلس بجوار الفنان الكبير عمر الشريف استعدادًا لتصوير لقطة من فيلم، وفجأة أصيب بنوبة قلبية، لم تمهله ليودع عالمنا فى صدمة قوية لمحبيه.
علاء ولي الدين
وقد فارق الحياة عن عمر يناهز 39 عامًا، وهو في قمة نجاحه أثناء تصوير أحد أفلامه "عربى تعريفة"، فى البرازيل، نتيجة أزمة سكر، أول أيام عيد الأضحى، وبعد انتهاؤه من ذبح الأضحية مباشرة.
عامر منيب
حفيد الراحلة مارى منيب، وحمل اسمها فنيًا، ولمع غنائيًا، وقدم عدة البومات غنائية، ورحل فى 26 نوفمبر 2011، وهو يحمل عامه ال 48 إثر أزمة صحية، حيث كان بمستشفى دار الفؤاد، ودخل في غيبوبة كاملة بعد صراعه مع ورم فى القولون.
عبد الله محمود
ورحل فى 9 يونيو 2005 بسبب سرطان المخ، وقد بدأ مشواره الفني طفلًا من خلال التليفزيون، ثم بدأ بدايته الموفقة في مسلسل البوسطجي عام 1974، ومن ثم كانت بداية انطلاقته السينمائية الحقيقية في فيلمه الأول إسكندرية... ليه؟ مع المخرج العالمي يوسف شاهين عام 1978، والذي رشح في هذا الفيلم عن طريق صديق عمره محسن محي الدين، الذي قدمه ليوسف شاهين، ومن ثم توالت اعماله السينمائية.
مصطفى متولي
ولد في مدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ عام 1949، وتعلم في معهد الفنون المسرحية وتخرج ممثلاً، وتمكن من إيجاد موقع مميز له، وتوفي يوم 5 أغسطس عام 2000، عن عمر يناهز 51 عاما، وذلك بعد انتهائه من العرض مساء يوم السبت 5 أغسطس لمسرحية بودي جارد، فقد انتابته أزمة قلبية مفاجئة توفي على إثرها فورًا.
ممدوح وافي
ولد فى 11 مايو 1951 وتوفي في يوم 17 أكتوبر 2004 عن عمر يناهز 53 عامًا، بعد معاناة مع مرض السرطان في الجهاز الهضمي، الذي اكتشفه صدفة أثناء مرافقته لصديقه الفنان أحمد زكي في رحلة علاجه من سرطان الرئة، وتم دفنه في نفس المقبرة، التي دفن بها "زكي" عند وفاته بعد خمسة أشهر.