في ظل الأحداث الجارية في دول العالم، والتوترات التي تشهدها المنطقة إثر أخطاء بعض الدول، خرجت تركيا من وسط تلك الأحداث لتلتمس الأعذار للإرهابيين، كما إنها تتدخل في شؤون الخارجية دون وجه حق، مما جعلها تدخل في صدام مع بعض الدول، وجعل بلادها مهددة بالقصف من بعض الدول. وترصد «صوت الأمة»، خلال هذا التقرير عن بعض الدول التي هددت بشن حرب ضد تركيا أزمة تركيا مع روسيا إندلعت هذه الأزمة عقب إسقاط السلطات التركية طائرة روسية، وقالت السلطات التركية إن الطائرة الروسية إخترقت المجال الجوي دون إخطارها، مما دفعت السلطات التركية أن تأخذ قرار بإسقاط الطائرة، مما أشعل اللهب في نفوس السلطات الروسية. وحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من تداعيات إقدام تركيا على إسقاط المقاتلة الروسية في أجواء سوريا وأنها كانت خارجة في مهمة قتالية وهي الحرب ضد داعش ولا توجد للسلطات التركية أدني ضرر لإسقاطها. بوتنين يهدد تركيا أكد «بوتين» إنه ستكون عواقب وخيمة بعد إسقاط الطائرة الروسية، متابعا: « كنا نتعامل مع تركيا كجارتنا القريبة بل وكدولة صديقة لنا، ولست أدري من الذي سيستفيد مما حدث، وهو ليس نحن على كل حال"، ولفت إلى أن الطائرة الروسية أسقطت على الرغم من عقد اتفاقية بين روسيا والولايات المتحدة لمنع حدوث مثل هذه الحوادث الجوية، وتركيا في صفوف هؤلاء الذين ادعوا أنهم يقاتلون ضد الإرهاب ضمن التحالف الأمريكي». وتابع الرئيس الروسي: «أنا أفهم أن لدى كل دولة مصالحها الإقليمية وكنا نحترمها دائما لكننا لن نتسامح أبدا مع جرائم مثل تلك التي ارتكبت». بوتين يتهم تركيا بتمويل الإرهاب ذكر بوتين أن روسيا سجلت منذ وقت طويل وصول كميات كبيرة من النفط ومنتجاته إلى تركيا من الأراضي المسيطر عليها من قبل داعش، مضيفا أن تركيا ظلت مصدرا هاما لتغذية العصابات الإرهابية في الأموال. فرنسا تدين تركيا جاء إعتراض فرنسا علي ما حدث من السلطات التركية حول إسقاط الطائرة الروسية حيث صرح مصدر دبلوماسي، بأن فرنسا كانت من بين الدول التي عارضت تصرفات تركيا في حادثة طائرة «سو-24» الروسية. الطيران التركي قال مصدر لوكالة «نوفوستي»: كانت اليونان أول من تحدثت في مجلس مندوبي الناتو، لأن الطيران التركي ينتهك مجالها الجوي بانتظام،ثم تحدثت فرنسا بلهجة شديدة، وقال مندوب فرنسا إن أعمال تركيا تنسف عملية تحالف مكافحة الإرهاب ضد "داعش. أزمة تركيا مع العراق تسبب إرسال تركيا 150 جنديًا برفقة عدد من الدبابات،إلى منطقة بعشيقة، القريبة من مدينة الموصل العراقية، وذلك لاستبدال الوحدة التركية المتمركزة هناك منذ سنتين ونصف، في نشوب ما يمكن أن يُطلق عليه أزمة دبلوماسية بين أنقرة وبغداد. ورغم أن القوات التركية موجودة بناء على طلب من مكتب محافظ نينوى، أثيل النجيفي، وبالتنسيق مع وزارة الدفاع العراقية، تقوم الحكومة العراقية الآن بمحاولة تصوير الأمر على أنه خرقًا للسيادة العراقية، وانتهاكًا للأعراف الدولية. حيث اعتبر الرئيس العراقي فؤاد معصوم الوجود التركي إنتهاكًا للأعراف الدولية وخطأ في حق السيادة الوطنية. العراق تهدد تركيا أشار رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إلى أن وجود قوات تركية مدرعة خرق خطير للسيادة العراقية، وهدد بإستخدام كل الخيارات في حال عدم إنسحاب القوات التركية من الأراضي العراقية. وتحدى الحكومة التركية بإبراز أي دليل حول علم الحكومة العراقية أو موافقتها على دخول القوات التركية إلى العراق. كما صوت مجلس النواب العراقي، على قرار يدين دخول قوات تركية عسكرية الى الأراضي العراقية، ودعا حاكم الزاملي رئيس لجنة الأمن والدفاع بالمجلس، القوات الجوية العراقية إلى قصف مواقع القوات التركية الموجودة حاليًا في مدينة الموصل. وطالب الزاملي القائدَ العام للقوات المسلحة رئيسَ الوزراء، حيدر العبادي، بإصدار أوامر للقوات الجوية وطيران الجيش بضرب هذه القوات في حال رفضها الانسحاب، لافتًا إلى أن "هذه القوات دخلت بموافقة حكومة إقليم كردستان، وليس بموافقة الحكومة المركزية. إيران تتضامن مع العراق لإسقاط تركيا جاء الموقف الإيراني، أو بمعنى أدق موقف الفصائل الشيعية المحاربة في العراق، مطابقًا لموقف الحكومة العراقية حيث أنكرت الفصائل الشيعية الإيرانية داخل العراق تواجد القوات التركيه داخل الأراضي العراقية. حيث هدد القيادي في كتائب سيد الشهداء، رضا الساعدي بضرب المصالح التركية في العراق قائلًا: « إن كافة الفصائل المقاتلة المنضوية تحت منظومة الحشد الشعبي اتفقت على ضرب المصالح التركية في العراق، وإنها بصدد أن تعمم بيانات في الأسواق عامة وبين المواطنين تدعو إلى مقاطعة البضائع التركية». وأخيرآ جورجيا تحتجز سفينة تركية وأخيرآ عقب الأزمات التي تعرضت لها تركيا مع بعض الدول جاء اليوم لتصطدم مع جورجيا، حيث احتجزت السلطات الجورجية، سفينة تركية في ميناء «بوتي» لأنها كانت تلقي بالنفط في البحر الأسود. وذكرت وكالة أنباء انترفاكس الروسية، أنه وفقا لبيان وزارة حماية البيئة والموارد الطبيعية في جورجيا: « أن قبطان السفينة التي تحمل العلم التركي سوف يضطر لدفع غرامة قدرها 65 ألف لاري أكثر من 27 ألف دولار وتعويضات عن الأضرار التي لحقت بالبيئة». وأشارت الوزارة إلى أن السفينة لن تغادر المياه الإقليمية لجورجيا إلا بعد دفع الغرامة والتعويضات.
