اللجوء السياسي هو مفهوم قضائي قديم يعطي لمن يتعرض لإضطهاد بسبب آراء سياسية أو معتقدات دينية أو من تتعرض بلاده لسيادة دول أخري الحق في اللجوء لدوله أخري. ويكون للمضطهد السياسي الحق الأكثر في طلب اللجوء خاصه عندما يكون مستهدفا من قبل حكومته أو هناك صادر بسجنه أو اعتقاله أو إعدامه، أو أنه يتعرض للأذي من قبل الأنظمة الحاكمة. لكن هناك نوع آخر من اللجوء وهو الجوء العادي أو الإنساني غير سياسي كلجوء السوريين إلي عدة دول بسبب حالة الحرب التي تعيشها بلادهم، أو لجوء إنساني بسبب مرض لا يوجد له علاج إلا في بلد اللجوء أو بسبب ظروف إجتماعيه غير إنسانية. واللجوء حسب اتفاقيه الولاياتالمتحدة والتي وقعت عليه حوالي 130 دوله يسمي "اتفاقيه جنيف"، ومن أهم مبرراته الإضطهاد سواء في الجنس أو العرق أو الإتجاه السياسي والأيدولوجية السياسيه ذات الفكر المعين، أو الدين والمذاهب كالشيعة والسنة والكاثوليكي. أما عن أهم الشروط التي لابد أن تنطبق علي اللجئ لقبول طلب لجوءه تتخلص في إفتقار اللاجئ إلي الحماية في بلده، أما عن أهم أسباب اللجوء السياسي لدي البعض فتكون مثل: الناشطين السياسيين الذين هربوا من بلادهم بسبب أحكام صدرت بحقهم سواء بالسجن أو بالإعدام أو خوفًا من التعذيب بسبب آراءهم السياسية. الضباط والجنود الذين انشقوا عن جيوش بلادهم وهربوا خارج بلادهم خوفًا من انتقام النظام الذى انشقوا عنه بسبب الهروب والإنشقاق. الأشخاص الذين ينتمون لأحزاب سياسية أو لطوائف دينية ويتعرض حزبهم أو طائفتهم للإضطهاد، وقد يناله فى أى وقت هذا الإضطهاد سواء بالسجن أو القتل أو التعذيب الأشخاص الوثائقيين الذين يوثقون ويصورون أحداث ضد الأفعال الإنسانية ولا ترغب طائفة أو حكومة أو حزب أو ماشابه فى تصوير وتوثيق هذه الأشياء، وعرضها من أجل مصالحها الشخصية، وفى حال تعرض من قام بالتصوير والتوثيق للتهديد بالقتل أو بالتعذيب أو بالسجن يحق له التقدم بطلب لجوء سياسى. الصحافيين والكتاب الذين يكتبون ويدونون آرائهم سواء عن طريق الصحف أو عن طريق التدوين الإلكترونى، وتتم ملاحقتهم بسبب ما يقومون بسرد من مقالات وأفكار يحق لهم التقدم بطلب لجوء سياسى. الشواذ جنسيًا أصحاب الميول الشاذة خصوصًا الذين لا يجدون ترحيب خصوصًا فى المجتمعات الشرقية، يحق لهم التقدم بطلب لجوء سياسى للإضطهاد من الدولة.