«الداخلية» تضع سيناريوهات مواجهة الفوضى فى 25 يناير

تزايدت فى الأونة الأخيرة دعوات النزول للتظاهر فى الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، فيما أكد عدد من الخبراء الأمنيين أن قوات الشرطة سوف تواجه أى خروج للتظاهر بكل قوة وعنف لحماية الأمن والاستقرار، موضحين أن جماعة الإخوان تقف وراء تلك الدعوات.
«مبدأ المواجهة»
قال اللواء جمال ابو ذكري، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن قوات الأمن سوف تتصدى لخروج أى تظاهرات فى 25 يناير المقبل، ومواجهتها بكل قوة وعنف، لافتاً إلى أن جماعة الإخوان المسلمين هي التي تقف وراء تلك الدعوات.
كما أكد مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن قوات الأمن إستطاعت القضاء على هذا التنظيم الإرهابي خلال الفترات الماضية، مؤكداً أن هذه الدعوات ما هي إلا أحلام لن تتحقق.
«الضربات الإستباقية»
وفي ذات السياق أوضح محمد ذكي، الخبير الأمنى، أنه كما هو معلوم للعامة أن وزارة الداخلية هي المسؤولة عن حماية كامل الدولة، وضبط الأمن وحفظ الإستقرار في البلاد، وأنه سيتم التعامل مع الدعوات للتظاهر كأي معلومة تتضمن وجود خطر على الأمن وسيتم إتخاذ كافة الإجرات الإستباقية لمواجهتها ومنع اي رسائل توجهة لشحن المتظاهرين، بالإضافة إلى الضربات الاستباقية التى ستقوم بها الداخلية لمنع أي تخريب أو تعطيل للعمل أو اي أعمال تخالف القانون.
وأضاف ذكى، أنه فى حالة حدوث تظاهرات سيتم التعامل معاها بحجم الخطر الذي تشكلة لحماية الوطن والمواطنين طبقاً للقانون ووفقاً لقواعد حقوق الإنسان.
«الرصاص الحى»
ومن جانبه قال اللواء مجدي البسيوني، مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن قوات الشرطة مستعدة تماماً لمواجهة أي تظاهرات بكل قوة وفي حالة عدم إمتثال المتظاهرين لتعليمات الأمن وفض التظاهرات، سيتم التعامل معاهم بالتدريج وفقاً للقانون بإلقاء القبض ثم إستخدام المياه والغاز المسيل للدموع والخرطوش.
وأشار مساعد وزير الداخلية الأسبق، أنه من الممكن الوصول لإستخدام الرصاص الحي إذا إقتضى الأمر ذلك، وأن أي محاولة للتخريب سيتم التعامل معها بدون تهاون.