قالت مسؤولة العمليات الإنسانية في الأممالمتحدة في طهران، فاليري أموس، اليوم، إن إصلاح البنى التحتية في قطاع غزة، التي دُمرت أو تضررت من الهجوم الإسرائيلي، سيحتاج شهور. وأوضحت أموس، تقوم بزيارة تستغرق يومين لإيران، أن الأضرار في المستشفيات المحلية والمدارس ومباني (الأونروا)، التي لجأ إليها النازحون، سيحتاج إصلاحها أشهرًا، وقالت: إنه في غزة تتواصل عمليات الأممالمتحدة بما فيها التزويد بالغذاء والماء والمنتجات الاستهلاكية كما يتم توزيع المحروقات والأدوية على المستشفيات. ولفتت مسؤولة العمليات الإنسانية في الأممالمتحدة، إلى التصريحات الحازمة للأمم المتحدة بشأن، انتهاك القوانين الإنسانية الدولية والقوانين الخاصة بحقوق الإنسان من الأطراف كافة، مؤكدة، أنه على كافة الدول والمجموعات المسلحة الناشطة ميدانيًا أن تعترف بحماية المدنيين. وتابعت أموس: "نعترف جميعًا أن كافة الدول الأعضاء في الأممالمتحدة فشلت في التوصل إلى حل سياسي للنزاع "الفلسطيني الإسرائيلي". وفي سياق آخر، أشارت المسؤولة الأممية، إلى أن هناك 11 مليون شخص، في سوريا، بحاجة إلى المساعدة الإنسانية بينهم 241 ألف في مناطق "محاصرة"، مضيفة "إيصال المساعدة متوقف بسبب انعدام الأمن وانقسامات المجموعات المسلحة والعوائق الإدارية المفروضة من الحكومة". وأشادت فاليري أموس، بدور إيران، أبرز الحلفاء الإقليميين لسوريا، ودول أخرى لها تأثير على المعسكرين، أتاحوا للأمم المتحدة الحصول على وصول أفضل لبعض المناطق، لكن لا يزال هناك عدد كبير من الناس لا تتمكن الأممالمتحدة من الوصول إليهم.