يوسف زيدان: المسجد الأقصى ليست له قدسية دينية لكنه سياسى

قال الدكتور يوسف زيدان المفكر والكاتب، خلال لقائه مع الإعلامى خيري رمضان، ببرنامج «ممكن»، المذاع على فضائية «سى بى سى»، أنه يسعى إلى تغير وجه الثقافة العربية، وتابع: «هذا وعد قطعته على نفسي وانا فى سن ال20».
وأردف: «لقد عملت بالتراث والمخطوطات وبذل جهداً كبيراً، ولم اتقاضى مليماً عن أى نشاط ثقافى عملت به فى مصر»، مضيفًا أن المسجد الأقصى بنى فى العصر الأموى وليست له قدسية دينية.
وأضاف زيدان، أن كلمة «بيت المقدس» استُخدمت فى عصر الخليفة المأمون، وقبله بمائة عام عندما قام عبد الله بن الزبير بثورته على الأموية قبل العباسيين، فقام يزيد بن معاوية بهدم الكعبة فسحب جيشه وعاد وسيطر وأعلن نفسه أميراً للمؤمنين بالحجاز ومكة مقابل من يختارنوه بالشام، فجاء عبد الملك بن مروان، ولم يستطع أحد الذهاب للحج، لأن من أرادوا الحج، كان يشترط عليه عبد الله بن الزبير البيعة وينقض بيعته للأمويين، ففى عام 73 هجرية جاء عبد الملك بن مروان، وقام ببناء المسجد الأقصى، ولم يكن موجوداً من قبل، لافتاً إلى أن المسجد الأقصى ليست له قدسية دينية لكنه سياسى، مؤكداً أن هذا الكلام موجود بالنص فى كتب التاريخ الإسلامى.
وتابع: «الجزء الدينى فى الصراع العربى اليهودى سياسى مفتعل، وتم سكب الزيت على النار أيام المماليك، لتبرير وجود أشخاص غير عرب كحكام».