يواصل صنيعة المخابرات المدعو يوسف زيدان هذيانه وإهانته للإسلام والمسلمين، وتقديم خطابات الاعتماد للعدو النازي اليهودي الغاصب في فلسطين ، فضلا عن تأكيد الولاء للانقلاب العسكري الدموي الفاشي. يكرر المذكور مقولاته وأضاليله التي يصدّرها اليهود النازيون الغزاة حول المسجد الأقصى المبارك ، وعن الصراع الإسلامي مع الغزو النازي اليهودي ، فيزعم إن المسجد الأقصى بنى في العصر الأموي وليست له قدسية دينية. ويضيف في لقائه مع الذراع الانقلابي خيرى رمضان، أن كلمة "بيت المقدس" استُخدمت في عصر الخليفة المأمون ، وقبله بمائة عام عندما قام عبد الله بن الزبير بثورته على الدولة الأموية قبل العباسيين، حيث قام يزيد بن معاوية بهدم الكعبة (؟!) فسحب جيشه وعاد وسيطر وأعلن نفسه أميراً للمؤمنين بالحجاز ومكة مقابل من يختاره بالشام، وجاء عبد الملك بن مروان، ولم يستطع أحد الذهاب للحج، لأن من أرادوا الحج، كان يشترط عليه عبد الله بن الزبير البيعة وينقض بيعته للأمويين، وفى عام 73 هجرية قام عبد الملك بن مروان ببناء المسجد الأقصى، ولم يكن موجوداً من قبل(؟) ، ويزعم الباحث عن الشهرة أن "الجزء الديني في الصراع العربي(!) اليهودي سياسي مفتعل (؟؟) ، وتم سكب الزيت على النار أيام المماليك، لتبرير وجود أشخاص غير عرب كحكام"!!. في المقابل يؤكد صنيعة المخابرات الانقلابي أن": قطر عدو لمصر.. وتحتضن "المتخلفين ذهنياً" - يقصد المتصهين من يرفعون راية الحرية ! ثم ينتفخ كبرا وتيها واختيالا ويدعي أنه قطع على نفسه وعدا وهو في سن ال20 بأن يغير وجه الثقافة العربية (!)، مشيراً إلى أنه عمل بالتراث والمخطوطات وبذل جهداً كبيراً، وأنه لم يتقاض مليماً عن أي نشاط ثقافي عمله في مصر، ويقول :" أنا نشرت من التراث الإسلامي 30 ألف صفحة". ويتجاهل المغرور المتكبر الانقلابي أن معظم ما نشره هو فكر الدراويش والانسحاب من الحياة ، وأن منشوراته قام بها من استأجرهم ليعدوا المخطوطات والفهارس ، وإلا فأين هو مثلا من بعض ما قدمه آل شاكر في مجال التحقيق ؟ إن خدمة الإسلام لا تتفق مع خدمة اليهود النازيين الغزاة ، والانقلابيين الدمويين ، وليته اهتم بقتل طلعت شبيب ابن قريته العوامية التي ينتسب إليها بالميلاد ، ويسأل لماذا قتله الانقلاب ، ثم يوجه التحية للأهالي البسطاء الذين انتفضوا دفاعا عن حق القتيل في الحياة ، بدلا من تأييد القتلة