استطلاع: أقل من نصف البريطانيين يدعمون الضربات الجوية في سوريا

كشف استطلاع جديد للرأي اليوم الأربعاء، عن أن أقل من نصف الشعب البريطاني يدعمون خطط رئيس الوزراء ديفيد كاميرون في قصف داعش في سوريا.
وأوضح استطلاع مؤسسة "يو جوف" لصالح صحيفة "ذي تايمز" تراجع عدد الناخبين الذين يؤيدون القصف من 59% الى 48%.
ومع توقع أن يحصل زعيم المحافظين على موافقة النواب مساء اليوم على بدء الغارات على داعش في سوريا، وجد الاستطلاع أن دعم هذه الخطوة قد تراجع من 59% إلى 48% منذ بدء ديفيد كاميرون عرض قضيته الأسبوع الماضي.
وارتفعت نسبة المعارضين لعمليات القصف الجوي ب11 نقطة، من 20% إلى 31%، مع وجود 21% من الناخبين المترددين.
واتسعت الفجوة بين الجنسين بشكل حاد، مع تفضيل الرجال الآن العمل العسكري بنسبة أكثر من اثنين إلى واحد (58% مقابل 26%)، في حين يتساوى تقريبا الوضع بين النساء (39% إلى 36%).
ومن المتوقع أن يستغل زعيم حزب العمال، جريمي كوربين، نتائج الاستطلاع للتأكيد على أن حملته ضد الضربات الجوية تكتسب زخما، ومع ذلك، أظهر الاستطلاع تراجع التأييد لزعيم حزب العمال بشدة.
وانخفضت نسبة الناخبين الذين يعتقدون أنه يؤدي بشكل جيد من 30% إلى 24% في سبعة أيام.
وكان نواب حزب المحافظين قد أعربوا أمس عن ثقتهم بأن كاميرون سيفوز بأغلبية واضحة في التصويت، مع وجود أكثر من 50 نائبا من حزب العمال سيدعمون العمل العسكري وتوقعات بحفنة قليلة من حزب المحافظين سيصوتون ضده.
وشارك في الاستطلاع، الذي أجري عبر شبكة الانترنت، 1657 ناخبا. وكشف عن أن الدعم لحزب المحافظين سجل 41% بارتفاع بأربع نقاط مئوية مقارنة بشهر سبتمبر الماضي، بينما تراجع الدعم لحزب العمال نقطة واحدة ليسجل 30%. وسجلت شعبية حزب الاستقلال 16% والديموقراطيين الأحرار 6%.