قدم المبعوث الخاص لرئيس وزراء الهند، جى إم سيديشوارا، والذي يشغل أيضا منصب وزير الدولة للصناعات الثقيلة والمؤسسات العامة، الشكر للرئيسة الليبيرية إلين جونسون سيرليف لتعاون بلادها مع الهند، وأشاد المبعوث الهندي بالعلاقات الممتازة بين البلدين والتي تعود لعدة عقود، وأعرب عن ارتياحه لحصول الرئيسة الليبيرية، الحائزة على جائزة نوبل للسلام في عام 2011، على جائزة أنديرا غاندي من الهند أيضا. وأشار الوزير سيديشوارا إلى الوجود الكبير للجالية الهندية في ليبيريا؛ ما يساعد على توسع العلاقات الاقتصادية بين الدولتين، ووجهت الرئيسة سيرليف، الشكر للمبعوث الهندي على زيارته البلاد وعلى الرسالة الخاصة التي سلمها من رئيس الوزراء الهندي ناريندا مودي. ونوهت الرئيسة الليبيرية بالعلاقات الممتازة بين ليبيرياوالهند منذ فترة طويلة، مشيرة إلى مشاركة الدولتين في مجموعة ال 77 للدول النامية، ومساهمة الهند في قطاع النقل بالبلاد، والجالية الهندية الكبيرة من رجال الأعمال في ليبيريا. وأشارت الرئيسة الليبيرية إلى أن المساعدة الهندية هامة في قطاعات الصحة والتعليم والتصنيع لإضافة قيمة إلى الموارد الطبيعية الهائلة في البلاد وتطوير المنطقة الصناعية في ليبيريا. كما وجهت الرئيسة سيرليف، الشكر لرئيس الوزراء الهندي، للدعم الذي قدمته الهندلليبيريا خلال تفشي وباء فيروس إيبولا، الذي أدى إلى الكثير من الوفيات وأوشك على تدمير اقتصاد البلاد. وقالت رئيسة ليبيريا "لقد مثلت قمة المنتدى الهندي-الأفريقي التي عقدت في نيودلهي أواخر أكتوبر الماضي منبرا هاما للتباحث حول آخر التطورات في التعاون الهندي- الأفريقي، ورسم المسار المستقبلي للجهود المشتركة لتعزيز التعاون بين دول الجنوب". وكانت الهند قد عقدت أول قمة للمنتدى الهندي -الأفريقي بنيودلهي عام 2008، بينما عقد مؤتمر القمة الثاني في أديس أبابا بإثيوبيا عام 2011.