أغلقت نيكاراجوا حدودها يوم الأحد مع كوستاريكا أمام مئات من الكوبيين المتجهين إلى الولاياتالمتحدة مما أثار توترات دبلوماسية بسبب موجة متصاعدة من المهاجرين المتجهين شمالا من كوبا التي يحكمها الشيوعيون. واتهمت حكومة نيكاراجوا كوستاريكا بالتسبب في "أزمة انسانية" بعد أن أصدرت جارتها الجنوبية تأشيرات عبور يوم السبت لأكثر من ألف كوبي اعتُقلوا عند حدودها مع بنما مطالبين بالحق في المضي قدما. وتشهد منطقة أمريكا الوسطى والمكسيك زيادة في عدد المهاجرين من كوبا بعد أن أثارت عملية التوافق بين واشنطن وهافانا في ديسمبر كانون الأول مخاوف من فقد حقوق اللجوء للولايات المتحدة والقائمة منذ فترة طويلة قريبا. ونيكاراجوا التي يقودها المتمرد الماركسي السابق دانييل أورتيجا حليف وثيق لكوبا وشكت إدارته من أن تصرفات كوستاريكا تمثل خرقا لسيادتها الوطنية. وقالت روزاريو موريلو المتحدثة باسم حكومة نيكاراجوا والسيدة الأولى في نيكاراجوا في بيان إن "حكومة نيكاراجوا تدعو المنظمات الدولية المسؤولة بحث هذه الشكوى بشكل عاجل." ولم يصدر تعليق من حكومة كوستاريكا . ويحصل المهاجرون الكوبيون على معاملة خاصة في الولاياتالمتحدة جراء ترتيبات تعود لفترة الحرب الباردة ويسافرون منذ فترة طويلة عبر المكسيكوأمريكا الوسطى للوصول إلى الحدود الأمريكية. وأعادت قوات الأمن في نيكاراجوا في وقت سابق أمس الأحد مئات الكوبيين الذين يقولون إنهم دخلوا البلاد بشكل غير قانوني.