في حياء نادر وقفت شابة فى محكمة الأسرة بمصر الجديدة بوجه يلعوه حمرة الخجل، خطواتها مهتزئة تداري أمرا في في نفسها ، فقصتها جارحة، وتمس صميم كرامة زوجها الذي يحبها لكن ما بيد حيلة فمأساة الزوجة الصغيرة تتمثل في أنها ماتزال عذراء علي الرغم من مرور عاما علي زواجها إرتبط بقصة حب كبيرة معها قبل الزواج ، والموضوع يزداد تعقيداً ما جعلها تلجأ إلى المحكمة بعد أن فاض بها الأمر، وبعد إلحاح أمها وانفاذ الصبر قررت التوجه للمحكمة شارحا مسببات طلبها الخلع من زوجها الذي يحاول التمسك بها رافضاتطليقها بحجة أنه يعشقها بجنون. وبدأت "ماجد. ح، 26 سنة، حديثها ل صوت الأمة" قائلة: أنا أحب زوجي لكني محرومة ومن حقى أعيش مثل أي زوجة ، منذ أن تزوجت من عام اكتشفت في ليلة الدخلة انه لا يقدر علي أداء حقوقه الشرعية وهونت عليه في البداية علي أمل ايجاد حل او شفائه بالعلاج لكن الأمر استمر طيلة 12 شهرا وزوجي لا يقوم بأى واجبات أو حقوق تجاهى ،رغم قصة الحب التى ربطتنا سوياً، ورغم عامين خطوبة إنتهت بالزواج،إلا أن زواجنا فاشل،لأنه لم يكن مبنى على الصراحة والوضوح،. وتابعت ماجدة "زوجى يعانى من مرض، يمعجزه عن القيام بأي حقوق شرعية، وعرفت في النهاية انه كان على علم به قبل الزواج، ولم يصارحني به ولذلك فكرت في أن أخلعه، لأنه يرفض أن يتركنى فهو يعشقنى بجنون وأنا اقدر ذلك لكن الحياة لا تستقيم بالحب وحده. وإستطردت الزوجة: أخشى أن أقع في المجظور وأخاف علي نفسي من الفتنة الله ولا أريد أن أُغضب الله وأتجه الى طريق الحرام وأخونه، وتحولت حياتى لجحيم وعذاب، ولم أقرر أن اذهب للمحكمة إلا بعد أن استنفدنا كل الطرق لدي الأطباء الذين أكدوا أنه حالته مستحيلة وسيبقي هكذا حتي النهاية و وأضافت ،أنا إمرآة لى مشاعر وأحاسيس.. ورسمياً انا زوجة على الورق لكنى لا زلت عذراء، ولدى من التقارير الطبية ما يثبت ذلك، ولذلك كان لابد من أن يصارحني، وأنا أحبه ولا أريد أن أسقط فى الحرام وخاصة أننى أرى الفتيات من زميلاتى وأقاربى يتمتعن بحياتهن مع ازواجهن وينجبن الأطفال وأنا من حقي أن أصبح أما وأون أسرة وبيت لذلك قصدت المحكمة بعد ان رفض تطليقي بزعم انه لا يستطيع أن يعيش بدوني ولما شعرت بأنانيته وأنه يريد أن يبيقيني في البيت كصورة ينظر اليها كل يوم دون أن يفقدها.