الزوجة العذراء! وقفت الزوجة"رشا. ن" 28 سنة، أمام القاضى بمحكمة أسرة الزقازيق، لم تخجل فى ابداء أسباب طلبها الخلع من من زوجها قائلة: " أنا محرومة من حقى كزوجة، منذ ام تزوجت من عام ونصف وزوجى مثل أختى. . لا يقوم بأى واجبات او حقوق تجاهى. . رغم قصة الحب التى ارتبط به على أثرها . . ورغم عامين ونصف خطوبة انتهت بالزواج. . الا ان زواجنا فاشل. . لأنه لم يكن مبنى على الصراحة والوضوح. . زوجى يعانى من مرض عضوى. . وهو كان على علم به قبل الزواج. . ولم يصارحن ولذلك من حقى ان أخلعه. . لأنه رافضا ان يتركنى فهو يعشقنى بجنون ولا أعرف لماذا السبب طالما أن شرط الرجولة لدية هو يفتقده. . يعشق أن يرانى معذبة أمام عينى. . وأنا أخشى الله ولا أريد أن اغضب الله وأتجه الى طريق الحرام وأخونه. . الموضوع صعب للغاية. . لا يشعر بالنار إلا من يمسك بها. . حياتى جحيم. . عذاب. . قلق . . المثير أنه يكون لديه متعة غريبة وهو يران أتعذب أمام عينه. . الحياة معه ليست صعبة ولكن مستحيلة لأننا ذهبنا إلى أكثر من طبيب وأكد أنه يعانى من مرض وراثى وصعب علاجه ويحتاج إلى وقت. تسكمل" رشا. ن" 28 سنة، حكايتها ونظراتها معلقة تجاه القاضى لا تريد ان تنظر حولها . . الزوج على يسارها جالسا. . منكس الرأس تجاه الأرض. . وجهه شاحب يبدو عليه علامات الغضب. . والقاضى يطلب من الحضور الصمت. وطلب من الزوجة ان تستكمل كلامها: انا امراة لى مشاعر وأحاسيس. . وزوجى لا يرتبط بعالم الرجال سوى اسما فى بطاقة هويته فقط. . ورسميا انا زوجة على الورق لكنى لا زلت عذراء. . ولدى من التقارير الطبية ا يثبت ذلك. . ولذلك كان لابد من المكاشفة أمام هيئة المحكمة الموقرة وانا أحبه ولكنى أحب نفسى أكثر ولا أريد أن أسقط فى الرذيلة والحرام وخاصة أننى أرى الفتيات من زميلاتى وأقاربى يتمتعون بحياتهم مع ازواجهم فلماذا لا احصل على هذا الحق؟. فى النهاية طلبت المحكمة تحويل الزوج الى الطبيب الشرعى لبيان مدى حالته الصحية ووضوح مدى صدق الزوجة. وفى الجلسة النهائية تبين صحة كلام الزوجة وحصلت على الخلع وخرجت سعيدة من المحكمة.