أعلنت فرنسا، أن مجلس الأمن الدولي سيجتمع الاثنين المقبل لبحث تطوارت الأوضاع في بوروندي التي تشهد تصاعدا للخطابات المحرضة على الكراهية وأعمال العنف الطائفي. وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال -في تصريح له اليوم- إن اجتماع مجلس الأمن سيعقد بطلب من فرنسا و بحضور ممثلين عن المفوضية العليا لحقوق الإنسان وعن الإتحاد الأفريقي. وأكد نادال أن بلاده تدين الخطاب المحرض للكراهية و الطائفي و تعتبره غير مقبول و تعرب عن قلقها ازاء تردي الأوضاع على الأرض. وأضاف أن بلاده تدعو الفاعلين في بوروندي والحكومة والمعارضة إلى التحلي بضبط النفس و بدء حوار سياسي باعتباره السبيل الوحيد لتجاوز الأزمة الحالية.