يواجه مجلس إدارة المصري حملات عدائية متصاعدة تجعل مستقبل أعضائه في مهب الريح وتهدد مصيره في قيادة المصري لنهاية الدورة الحالية. الحملات المتصاعدة من أرجاء الشارع البورسعيدي تنبعث يومياً بعد تسرب الكثير من الأسرار والشائعات عن ممارسات أعضاء المجلس التي أفقدته مصداقيته أمام الرأي العام ، رغم قيام فرج الله باجراء مصالحة علنية ودأب الصدع بين الجهات المتنازعة فالمصالحة لم تقض علي الاتهامات المتبادلة والأدوار المشبوهة مع كل اخفاق يتحقق للفريق الأول، الأسرار والشائعات التي تتناقلها الأوساط الكروية تنمو بقوة وبسرعة الصاروخ وأبرزها ، تصدي محافظ بورسعيد لمحاولات استنزافه مادياً بعد أن دفع ما يقرب من سبعة ملايين جنيه - منذ بداية الموسم - ولم تقدم إدارة المصري أي مستندات توضح كيفية صرف المبلغ الضخم الذي لا يدفعه أي محافظ في مصر - الأمر الذي أغضب محافظ الاقليم الذي يواجه ثورة أعضاء المجلس المحلي للمحافظة في شأن تلك المبالغ الباهظة حتي اضطرت لجنة الشباب والرياضة بالمجلس إلي التوصية بضرورة التعرف علي أوجه صرف المبلغ ومفرداته من بداية الموسم خاصة أن رئيس النادي أو القائم بأعمال رئيس النادي عضو في المجلس المحلي للمحافظة وقابل طلب زملائه باستهتار بالغ وعدم اكتراث - مكتفياً بأنها إعانة إدارية ولا يجوز الاطلاع علي تفاصيل صرفها ، ومازال محافظ بورسعيد علي موقفه من ايقاف الدعم ويعكس ذلك الموقف استياءه الشديد من الأوضاع في المصري ومن السياسات التي ينتهجها مجلسه ومن تصرفات أعضائه خاصة الموقف المؤسف الذي ارتكبه أحدهم بالاعتداء بالصفع علي وجه الحكم سعيد عبدالغفار - ولم يلق عقاباً حتي الآن. وقد قاطع المحافظ مباريات المصري ومنع فرج الله من ارتياد مكتبه!! الأسرار والشائعات تناولت قصة انتقال المهاجم «عبدالرزاق بمبونج وما أحيط بهذه الصفقة من أقاويل فقد جن جنون بيشكي ورفاقه من مستوي المهاجم الغاني المتواضع وكذلك مازالت جماهير بورسعيد في دهشة عارمة من امكانيات رزاق المحدودة رغم ما قيل عن أوصافه من المسئولين في المصري الذين أغدقوا عليه بالمهارات والفنيات فلم يسجل منذ قدومه وتخصص في إهدار الفرص السهلة صفقة بمبونج الضخمة التي تجاوزت 200 ألف دولار في الموسم وراءها معلق كروي في الفضائيات حصل علي 10 آلاف جنيه عمولة تقديم المهاجم الغاني للمصري لأنه سجل حلقة مع أحد المسئولين في المصري عقب وفاة متولي!!. وأكدت الشائعات المنتشرة وجود عمولة قدرها 150 ألف جنيه مقابل انتقال محمد جابر للاتحاد واستبداله بالظهير المخضرم حسام عبدالمنعم - مما أخل بموقف الدفاع البوسعيدي - وأصابع الاتهام في هذا الشأن تتجه نحو عضو يعمل في خطوط ملاحية يهودية تعتبر مصدر ثروته الخاصة وكان يعنيه ارضاء رئيسه في الإسكندرية علي استفادة ناديه من اللاعب ومع كل صباح تنتشر الشائعات وتروج الأسرار وتتناقلها المقاهي الرياضية فلم يعلن المجلس علي الملأ التهديد الجماعي للاعبي الفريق الأول بعدم أداء مباراة حرس الحدود إلا بعد الحصول علي مكافأة الفوز وكذلك تمرد النجوم أكوتي والهلالي ووجيه عبدالعظيم وأخفي أيضاً المفاوضات السرية الجارية لانتقال الأدهم للزمالك وتجديد قيمة دودي الجباس الذي لو خرج من بورسعيد ستحدث كارثة حقيقية حيث يعلق عليه البورسعيدية آمالاً عريضة في المستقبل باعتباره امتداداً طيباً للضيظوي وعبده سليم وشاهين ومسعد نور ونشك في قدرة المجلس الحالي علي إعلان الاستغناء عن الجباس مهما كانت الاغراءات والعروض المقدمة.