تركيب عربة أو عربتين إضافيتين لقطارات الوده البحرى ومد مسير القطارات القادمة من "الأسكندرية" إلى "طنطا" لتستمر حتى تنتهى فى "القاهرة" والعكس . قطارات الضواحى تعمل بطاقة تشغيل 97% ونستكمل ال3% بعد العيد ولو كنت كالقطاع الخاص لألغيتها لخسارتها للهيئة . لسنا فى حاجة لجذب مزيد من الركاب . من المفروض أن تزيد أسعار التذاكر لتحسين الخدمة ومواجهة ارتفاع أسعار الوقود وقطع الغيار فى الأسواق العالمية مع اقتراب حلول عيد الفطر المبارك, وما يشهده من زيادة فى رحلات السفر من وإلى "القاهرة" وبين المحافظات المختلفة, وما يشكله ذلك من ضغط على وسائل المواصلات بكافة أنواعها, ما يؤدى لارتفاع أسعارها, فيلجأ الركاب إلى قطارات "هيئة السكك الحديدية" لأسعارها الثابتة والمناسبة باعتبارها الوسيلة الوحيدة التى لا تزال مملوكة للدولة, لذلك انتقلنا إلى م. "رشاد عبد العاطى" نائب رئيس الهيئة لتشغيل المسافات الطويلة والقصيرة. وأجرينا معه هذا الحوار لمعرفة استعدادات الهيئة لهذه المناسبة والذى صدمنا فيه بأنه يميل لفكرة رفع قيمة التذاكر, وأنه لو كان كالقطاع الخاص لألغى قطارات الضواحى. . ما هى استعدادات الهيئة مع دخول عيد الفطر المبارك؟ كل سنة فى هذا التوقيت نركز على ركاب الوجه القبلى بالتحديد, على اعتبار أن معظم سكان "القاهرة" من محافظات الصعيد, فبالإضافة إلى القطارات الموجودة فى الجدول وتذاكرة مطروحة للجمهور, أدخلنا 16 قطارا إضافيا, 8 قطارات منها درجة مكيفة, تتيح فى اليوم الواحد 6000 مقعدا, و8 من الدرجة المميزة, تتيح 8500 مقعدا, وبدأ التشغيل للقطارات الإضافية من الثلاثاء 22 يوليو الجارى, ويستمر حتى الأربعاء 6 أغسطس القادم, وتطون طاقة التشغيل خلال تلك الفترة 194 ألف مقعد مكيف, و136 مقعد مميز, جميعها للوجه القبلى. يتم الحجز على القطارات الإضافية يوميا, كل يوم بيومه, ولا يوجد حجز قبل يوم السفر نفسه خلال الفترة المشار إليها؛ كما أضفنا لكل قطار من القطارات المكيفة الموجودة فى الجدول, عربتين درجة ثانية مكيفة, وذلك خلال نفس الفترة من 22 يوليو حتى 6 أغسطس. . وماذا عن الوجه البحرى؟ بالنسبة للوجه البحرى, ليس عليه نفس إقبال الوجه القبلى, فنزود تركيب القطارات بعربة أو عربتين, كما يمتد مسير القطارات القادمة من "الأسكندرية" إلى "طنطا" لتستمر حتى تنتهى فى "القاهرة" والعكس. . هل هناك تخفيضات على أسعار التذاكر؟ لا, ليست هناك تخفيضات ولا زيادات, وهى بذات الأسعار الثابتة, لأننا لا نملك قرار ذلك إلا بتعليمات. . لماذا لا تكون هناك أساليب جذب وتحفيز لركاب الوجه البحرى لجذبهم لاستخدام قطارات الهيئة لزيادة استثماراتها؟ لدينا طلب أكثر من المعروض, ولسنا فى حاجة لجذب مزيد من الركاب, ومع رفع أسعار الوقود ووسائل النقل المنافسة, اتجه الركاب حاليا إلى القطارات, وأسعار التذاكر ثابتة منذ 2005 حتى الآن دون أية زيادة. . على ذكر المقاعد, قطارات الدرجة المميزة تحمل أكثر من طاقتها بما يزيد على ضعف عدد المقاعد, فهل هذا هو الطبيعى لدى الهيئة, أم أنها تواجه عجزا فى البنية الأساسية؟ لا, هذا يأتى من الزحام, كما أن طاقة التشغيل على الخطوط مرتبطة بعدد قطارات المسير, ولا تمكن زيادتها, لأن مسافة التقاطر بفترة زمنية مناسبة بين قطار وآخر أحد عوامل الأمان, حتى زيادة تركيب عربات القطار يرتبط بالجرار, والتى تصل فى المميز إلى 16 عربة, وفى المكيف 9 عربات تضاف لها عربتان أخرييان, وزيادة وعدل العربات يتطلب زيادة عربات توليد طاقة للمكيفات والإنارة, وليست لدى الإمكانيات التى تساعد على تركيب عربتين للطاقة. . لما كان م. "علاء فهمى" وزيرا للنقل أصدر قرار بمنح راكب قطارات الضواحى –الدرجة المطورة- حق استرداد قيمة التذكرة إذا تاخر القطار عن موعده, فلماذا رفضته الهيئة ولم يتم تنفيذه؟ أى ظروف غير عادية خارجة عن إرادة الهيئة, لا تكون الهيئة ملزمة بإرجاع قيمة التذاكر, أما التذاكر فى القطارات العادية, مدعمة وقد لا تتعدى جنيها, فهل الراكب سيقف على الشباك لكى يسترد جنيها؟ . بيان الهيئة فى 5 و6 يوليو الجارى حول إعادة تشغيل قطارات الضواحى التى كان قد توقف مسيرها فيما بعد 30 يونيو 2013, هل يعنى أنها تم تشغيلها جميعا؟ قطارات الضواحى تم تشغيلها بنسبة 97%, بمعنى أنها لم تصل إلى طاقتها التشغيلية الكاملة, أما نسبة ال3% الباقية فستكتمل مع نهاية الأسبوع الأول بعد العيد. . أحيانا تشير الهيئة إلى ضعف إيرات قطارات الضواحى, فهل هذا ما يجعلها لا تهتم بها؟ خطوط الضواحى كلها خاسرة ولا تاتى بأى عائد على الهيئة, ولا حتى بمصروفاتها, ونتعامل معها على أنها خدمة عامة, ولكن العيئة هى التى تدعهما, وعلى الدولة أن تعوض الهيئة بالفرق بين سعر التذكرة الفعلى والسعر المدعم. . ألم يكن دعم الدولة للهيئة متمثلا فى دعم وقود القطارات؟ لا, هناك إهلاكات فى القضبان والفلنكات, والإشارات والمبانى والتشغيل, ولو كنت كالقطاع الخاص لألغيت قطارات الضواحى لأنها تأتى بخسارة الهيئة, (والبلد كلها عارفة أنها خطوط خاسرة), ومن المفروض أن تزيد أسعار التذاكر لتحسين الخدمة ومواجهة ارتفاع أسعار الوقود, وأسعار قطع الغيار فى الأسواق العالمية. . لكن بنية القطارات أصبحت هياكل من صفيح على العجلات, ولا تصلح للركوب خاصة فى فصل الشتاء (ماتركبهاش)... العربات تخرج من الورشة سليمة ويتم تكسيرها, عندما تخرج من العَمرة فى كل رحلة للقطار. . تقصد فى أى زمن؟ وهل يعنى لك أنها كلما تدخل عمرة يتم إصلاحها ودهانها وتسديد نوافذها بالزجاج؟ نعم, وتخرج فتتم سرقتها مجددا, البلد فى حالة تسيب من 25 يناير 2011. . وماذا عن الباعة المتجولون بالقثطارات؟ هذه ظاهرة سيئة, ولا نستطيع مواجهتها, نحن نبلغ الشرطة لمنعهم, وهناك تعليمات للكمسارية بتسليم أى بائع متجول فى المحطة التالية بقسيمة غرامة ويتم تحرير محضر شرطة ويحول للنيابة.