أعلن محمد أبو سمرة، الأمين العام للحزب الإسلامي الذراع السياسية لتنظيم الجهاد، عن عدم وجود أي علاقة بحزبه وجماعته بالدولة الإسلامية بالعراق والشام "داعش "، مشيرا إلى وجود خلافات عميقة بين الطرفين تؤكد انعدام هذا الارتباط. مشيرا إلى أن موقف التنظيم من "داعش" واضح وأنهم رفضوا التدخل في الشأن السوري من قريب أو بعيد باعتبار ذلك تشويها لثورة الشعب السوري، وإعطاء فرصة للنظام لنقل رسالة للعالم بأنه يواجه جماعات راديكالية متطرفة. وأضاف: "رفضنا فكر "داعش" وطالبنا بدمج الإسلاميين المعتدلين لقطع الطريق على هذه القوى المتطرفة ولكن مطالبنا لم تجد آذانا صاغية.