بكى ريناتو بورتالوبي المهاجم السابق لمنتخب البرازيل لكرة القدم وبكى المشجعون أمس الخميس وهو يترك فريقه المحبوب جريميو بعد نتائج سيئة هذا العام. واستقال ريناتو من تدريب جريميو النادي الذي قاده للتتويج بلقبي أمريكا الجنوبية والعالم كلاعب عام 1983 بعدما قضى عشرة أشهر كمدرب للفريق. وقاد ريناتو (48 عاما) جريميو للنجاة من الهبوط في العام الماضي ووصل به للمركز الرابع والتأهل لكأس ليبرتادوريس للأندية الأبطال في أمريكا الجنوبية لعام 2011. لكن جريميو خسر هذا العام في نهائي البطولة المحلية للولاية في مايو الماضي أمام غريمه التقليدي انترناسيونال وخرج من الدور الإقصائي الأول في كأس ليبرتادوريس. وتقدم ريناتو باستقالته بعد التعادل 2-2 على أرضه أمام افاي في الدوري البرازيلي يوم الأربعاء الماضي وتمسك بقراره أمس الخميس رغم مظاهرة تأييد له من مشجعين خارج النادي. وقال الرجل للصحفيين وهو يغالب دموعه "فوق كل شيء أنا من أبناء جريميو وأنا مثلهم وتعلمت حب هذا النادي". وأضاف "حين قبلت هذا التحدي في العام الماضي كان السبب هو رغبتي في رؤية جريميو في القمة مرة أخرى وأتمنى أن يواصل المدرب التالي المهمة". وبينما كان ريناتو في طريقه بعيدا عن النادي أحاط بسيارته حشد من المشجعين وبكى كثير منهم حزنا على رحيله إذ أنهم يعتبرونه رمزا للنادي.