يسعى برشلونة الى الثأر وتعزيز صدارته عندما يحل ضيفا على سلتا فيجو العاشر في المرحلة التاسعة والعشرين من الدوري الاسباني . في المقابل، يطمح ريال مدريد الى تعويض خسارته امام برشلونة بالذات 1-2 في الكلاسيكو والحفاظ على فارق النقاط الاربع التي تفصل بينهما ان لم يكن تقليصها في حال تعثر الفريق الكاتالوني. في المباراة الاولى، يخوض برشلونة رحلة محفوفة بالمخاطر الى فيجو عندما يحل ضيفا على سلتا في مهمة ثأرية يسعى من خلالها الى تحقيق الفوز الخامس على التوالي والثالث والعشرين هذا الموسم. وكان سلتا فيجو اطاح بالفريق الكاتالوني على ملعب كامب نو 1-صفر في المرحلة العاشرة ملحقا به الخسارة الثانية على التوالي هذا الموسم كونه مني بالاولى قبلها امام غريمه التقليدي ريال مدريد 1-3 في ذهاب الكلاسيكو على ملعب سانتياجو برنابيو. وتكتسي المباراة أهمية كبيرة بالنسبة الى مدرب برشلونة لويس انريكي الذي يعود للمرة الاولى الى فيجو منذ تركه الادارة الفنية للفريق الصيف الماضي والالتحاق بدفة برشلونة. وشدد انريكي على صعوبة المهمة خاصة وانه يعرف اصحاب الارض جيدا وحذر لاعبيه من الافراط بالثقة عقب الفوز على الغريم التقليدي ريال مدريد. وقال انريكي: "سلتا فيجو صعب المراس على ارضه خصوصا امام الكبار كما ان ليس لديه شيء يخسره وسيحاول تأكيد فوزه علينا ذهابا"، مضيفا "يتعين علينا الاستعداد جيدا ومحاولة رد الاعتبار للابقاء على فارق النقاط التي تفصلنا عن ريال مدريد". ويدخل برشلونة المباراة منتشيا بفوزه الثمين على ريال مدريد وهو يملك الاسلحة اللازمة للثأر من سلتا فيجو خاصة الثلاثي الهجومي الارجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيكار والاوروجوياني لويس سواريز وان كان الشك يحوم حول مشاركة الاول بسبب الاصابة في قدمه. وغاب ميسي عن مباراتي منتخب بلاده الوديتين ضد السلفادور والاكوادور بسبب الاصابة التي تعرض لها في الكلاسيكو. وفي المباراة الثانية، تبدو كفة ريال مدريد راجحة لتخطي عقبة ضيفه غرناطة صاحب المركز الاخير التاسع عشر قبل الاخير. ويدرك النادي الملكي جيدا ان الخطأ ممنوع في المباريات العشر المتبقية في سعيه الى الظفر بلقب الليجا، وهو سيسعى جاهدا الى العودة الى سكة الانتصارات ومحو خيبة خسارة الكلاسيكو من بوابة غرناطة خاصة وانه تنتظره مواجهتين ساخنتين ضد غريمه وجاره اتلتيكو مدريد في ربع نهائي مسابقة دوري ابطال اوروبا. ويسعى ريال مدريد الى تحقيق الفوز للضغط على برشلونة كونه يلعب قبله بثماني ساعات. واهدر ريال مدريد 11 نقطة في مبارياته السبع الاخيرة وهو ما كلفه التخلي عن صدارة الليجا، وبات مهددا بالخروج خالي الوفاض هذا الموسم بعد خروجه من مسابقة الكأس المحلية. ويدخل النادي الملكي المباراة بتشكيلته الكاملة وان كان الشك يحوم حول مشاركة الدولي الكولومبي خاميس رودريجيز العائد مؤخرا من الاصابة التي ابعدته نحو شهرين عن الملاعب.