أكد الاسبانى ديفيد دى خيا حارس مرمى فريق مانشسشتريونايتد أن كرة القدم الانجليزية غيرته كثيرا وقال " تحسّنت كثيراً على المستوى البدني واكتسبت تركيزاً أكبر وتحسّنت على جميع المستويات... انتقلت صغيراً إلى هنا، وها قد مرّت أربع سنوات، ويُمكن القول إن الحصيلة جيدة جداً. استفدت كثيراً من اللعب في هذا الدّوري الذي يمكن أن تتعلّم منه الكثير." وكان هدوء دى خي واتزانه ، بالإضافة إلى موهبته الكبيرة تحت الخشبات الثلاث، جعلت سير أليكس فيرجسون المدير الفنى السابق للشياطين الحمر يُغرم بأدائه. وفي عام 2011، عقد الشياطين الحمر مع أتلتيكو مدريد أغلى صفقة لحارس مرمى في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز. ومع قدوم الهولندى لويس فان جال هذا الموسم لقيادة مانشستر يونايتد لا يزال يثق في حارس المرمى الأسباني الذي يتفوق على فيكتور فالديز مواطنه البديل، وهو أحد حرّاس المرمى الذين حرموه من المشاركة مع المنتخب في 2010 و2012 فى بطولة كأس العالم وكأس اوروبا. وعلّق دي خيا عن الأمر دون ضغينة قائلاً فى حديث لموقع الاتحاد الدولى لكرة القدم /فيفا.كوم قائلا"أتدرّب بشكل جيد جداً مع فيكتور فالديز، وأنا سعيد جداً بتواجده معنا. أتعلّم الكثير ليس فقط من تجربته وخبرته كحارس مرمى، بل أيضاً من شخصيته. إنه شخص صريح وذو كاريزما. يكون دائماً حاضراً ويحاول تقديم يد العون بنصائحه، خصوصاً خلال المباريات." وتعليقا على مشاركته الاولى مع منتخب بلاده فى نهائيات كأس العالم فى البرازيل قال الحارس صاحب الاربعة وعشرين عاما "لقد كانت ذكرى حلوة ومرّة في الوقت نفسه. كنت متحمّساً جداً لمشاركتي الأولى في كأس العالم، ولكن النتيجة كانت مخيبة للآمال، كما أنني تعرّضت هناك لإصابة... لقد كانت بطولة صعبة جداً. يجب أن تصل في أفضل الأحوال وتلعب بتركيز كبير وإلا فإن التفاصيل الصغيرة ستقضي على مغامرتك." ويبدو أن هدف منتخب اسبانيا واضح أيضاً، خصوصاً بعد الضربة القاسية التي تلقاها في بلاد السامبا. يجب عليهم الدّفاع بشرف عن التاج الأوروبي. حيث أكد دي خيا قائلاً "لا يزال الفريق يحافظ على الرّغبة في إعادة الحماس للجماهير باسترجاع اللعب الجميل والأهداف الغزيرة." وأكد حارس المرمى ذو الأعصاب الحديدية قائلاً "نحن مطمأنون، رغم أننا نعلم مدى صعوبة المجموعة. تنتظرنا مباريات صعبة ولكننا سنخوضها دون أي ضغط وبنفس الثقة والطمأنينة." أصبح حارس المرمى قاب قوسين أو أدنى من تحقيق ما سعى آخرون (بمن فيهم فالديز) لتحقيقه خلال سنوات عديدة: حمل مشعل حارس المرمى الأساسي... ولكن دي خيا حسم في مسألة خلافة كاسياس قائلاً "ليس في الوقت الحالي،" مضيفاً "نحن الآن ثلاثة وإيكر لا يزال هو الأساسي. لا أحد يعلم ما سيحدث في المستقبل، يجب أن نعيش اللحظة ونحاول إجراء التدريب بشكل جيد ونستفيد من الفرص التي يمنحني إياها المدرّب. فالمهمّ هو أن نعيش الحاضر." وأكد دي خيا الذي قد يتكلّف بحماية عرين المنتخب الأسباني امام منتخب هولندا في أمستردام قائلاً "أحبّ دائماً مواجهة فرق كبيرة وجيدة. نخوض مثل هذه المباريات بطموح الفوز لنظهر بأن هذا الفريق جيد جداً."