هاجمت الصحف الفرنسية بضراوة شديدة عقب فوز منتخب بلادها ببطولة كأس العالم لكرة اليد على حساب منتخب قطر بنتيجة 25 – 22، في نهائي المونديال، واصفة بأن لاعبي الديوك الفرنسية واجهوا اليوم منتخب مكون من لاعبين "مرتزقة". صحيفة "لوموند" الفرنسية، اشارت أن منتخب فرنسا الذي نجح اليوم في نيل خامس بطولة كأس عالم بعد تتويجه اعوام 1995 و2001 و2009 و2011، لم يكن يواجه منتخب قطر وإنما كان يلعب أمام فريق"مرتزق" لاعبين يرتدون قميصا باللونين الأبيض والعنابي ومرسوم عليه عبارة قطر. وواصلت الصحيفة هجومها على منتخب قطر بقولها أنهم تغلبوا على منتخب يتألف من 20 لاعبا مرتزق بجنسيات مختلفة شكل من ثلاثة لاعبين من تونس ولاعب مصري وآخر سوري واثنين من إسبانيا ومثلهما من فرنسا واثنين من البوسنة وآخر من مونتنيغرو وآخر من كوبا وأربعة لاعبين من قطر. ومن ضمن هؤلاء لاعبون سبق لهم أن أحرزوا بطولة العالم مع إسبانيا وفرنسا زيادة على أفضل حارسي مرمى في العالم. وأكدت صحيفة "لكسبرس سبورتس" أنه اذا كان منتخب قطر "المجنس" فاز علي فرنسا اليوم وحقق بطولة كأس العالم كانت ستكون (ضربة قاصمة)، تنتهي بها مفهوم التنافس الرياضي وتضع تساؤل حول مفهوم المنتخب الوطني، بالإضافة لقتل الروح الرياضية ودفن مبدأ العدالة في المنافسة. كما أوضحت الصحيفة أن المنتخب الذي يحمل لواء قطر في هذه البطولة، لم يكن موجودا قبل عامين، وإنما تم تشكيله بعد أن ضمنت قطر تنظيم نهائيات بطولة العالم، وكلّف القطريون أفضل مدرب في العالم وهو الإسباني فاليرو بتشكيل فريق ممن يراه صالحا ومستعدا، كما كلفت التونسي لطفي البهلي، المدير الفني السابق للاتحاد التونسي بالإشراف الإداري والتنسيق الفني. وسخرت الصحف الفرنسية بأنه اذا كانت فازت قطر بلقب العالمي لعمت الفرحة في 11 بلدا من 4 قارات، موجها وجهت سهام النقد للمصري حسن مصطفي رئيس الاتحاد الدولي للعبة حيث اتهمه البعض بالضغط لتغيير القوانين حتى يسمح لقطر بذلك تحت شعار نشر لعبة كرة اليد في منطقة الخليج.