حافظ النادي الأهلي على حظوظه في الوصول إلى قمة ترتيب جدول الدوري المصري بعد الفوز على سموحه اليوم في مباراة الأسبوع ال12 من عمر الدوري المصري الممتاز بثلاثة أهداف مقابل هدف. تغلب الأهلي على النقص العددي الكبير الذي دخل به اللقاء بالحصول على ثلاثة نقاط هامة ليصل إلى النقطة 17 ، متأخراً عن إنبي المتصدر بتسع نقاط ، مع تبقي أربع مباريات مؤجلة له. شوط أول متوسط .. وتقدم أزرق متوقع: بدأ اللقاء بداية متوسطة في ظل غياب عدد كبير من نجوم الأهلي ، والبدء بعدد من الأسماء التي لا تلعب بستمرار مثل شريف عبدالفضيل وحسين السيد ومسعد عوض حارس المرمى الشاب والعائد بعد غياب طويل عبدالله السعيد ، ليستحوذ سموحه على منتصف الملعب بفضل مجهودات لاعبه المتميز علاء علي والمتحرك هشام فتح الله. إستمر اللعب في منتصف الملعب فترة طويلة في ظل إعتماد سموحه على الهجمات المرتدة ، وفشل الأهلي في تهديد مرمى محمد صبحي ، وذلك حتى الدقيقة 17 ، عندما حصل علاء على خطأ أمام منطقة جزاء الأهلي ، نفذها أحمد شكري ببراعة ليحرز هدفاً متوقعاً في مرمى مسعد عوض المهزوز جداً في الدقيقة 18. نشط الأهلي قليلاً بعد الهدف وبدأ في تمرير الكرة كثيراً في منطقة الوسط للسيطرة على إيقاع المباراة ، وبالفعل نجح في زيارة منطقة جزاء صاحب الأرض لكن دون خطورة تذكر ، وعلى الرغم من هذه السيطرة إلا أن سموحه كاد أن يضاعف الغلة بتمريرة رائعة من هشام فتح الله إلى إسلام عبدالنعيم الذي كسر مصيدة التسلل وإنفرد بمسعد الذي خرج في الوقت المناسب وتصدى للكرة. وفي نهاية الشوط نفذ الأهلي جملة جيدة بين شريف عبدالفضيل وباسم علي الذي مرر كرة عرضية أرضية أمام خط المرمى إلى عماد متعب ، الذي أراد أن يلعب الكرة بكعب القدم لكنها تمر منه لتنتهي أخطر هجمة للأهلي السيء في الشوط الأول الذي إنتهى بتقدم سموحة الأفضل. شوط ثاني مختلف من الجانبين: بدأ الشوط الثاني ، وعاد الأهلي صاحب اللقب وبطل الكونفيدرالية إلى مستواه الطبيعي ، هدأ في الأداء وسيطر على منتصف الملعب ، وبدأ في تنظيم خطوطه ، لتأتي الدقيقة 53 وتبدأ معاناة سموحة الحقيقية بحصول أحمد نبيل مانجا على البطاقة الصفراء الثانية بعد تدخله مع تيزيجيه ، ليشهر محمد فاروق حكم المباراة البطاقة الحمراء في وجهه ويقصيه من الملعب. المارد الأحمر بعد الطرد بسط سيطرته على الملعب تماماً ، وبالفعل بعد خمس دقائق أرسل تريزيجيه كرة طولية إلى حسين السيد الذي أرسل عرضية رائعة إلى أحمد عبدالظاهر ليسدد الأخير كرة قوية يتصدى لها محمد صبحي ، لكن الحظ يأبى أن تضيع هذه الهجمة الخطيرة إلا بهدف ، لترتطم الكرة في طريق عودتها بكتف عبدالظاهر وتحول طريقها إلى داخل الشباك ويتعادل الأهلي في الدقيقة 59. وواصل الأهلي صحوته المفاجئة على مرمى محمد صبحي ، ليمرر باسم علي كرة أرضية أمام المرمى إلى عبدالله السعيد الذي لم يتمكن من اللحاق بالكرة لتمر سلاماً على الدفاع السكندري ، تلتها تمريرة عرضية من حسين السيد لعبدالظاهر الذي كرر تسديدته الأولى التي تسببت في الهدف ، لكن هذه المرة تقف تحت قدمه لتضيع فرصة أخرى. ويواصل الحظ لعبته الجميلة مع الأهلاوية ، ليحصل تريزيجيه على الكرة ، وينطلق بها نحو المرمى ، لتطول الكرة ، ويتوقع الجميع خروج محمد صبحي للإمساك بها لكن الحارس لزم مكانه ، ليمرر تريزيجيه تمريرة عرضية سيئة لم تصل إلى عماد متعب ، يخطئ سيد فريد فيها ويكملها إلى مهاجم الأهلي الذي وضعها في المرمى الخالي بسهولة في الدقيقة 74. أجرى خوان كارلوس جاريدو المدير الفني للفريق الأحمر تغيير أول في الدقيقة 79 بإشراك موسى يدان بدلاً من عبدالله السعيد الذي قدم مجهود جيد نسبياً ، لتمر 3 دقائق فقط على نزول البوركيني إلى أرض الملعب ليمرر عماد متعب الكرة إلى تريزيجيه ، الذي موه بجسده وسدد كرة رائعة من خارج منطقة الجزاء محرزاً هدف ثالث رائع للأهلي في الدقيقة 83. في خطوة تأمينية من جاريدو للنتيجة ، أجرى الإسباني تغيير جديد في الدقيقة 85 بإخراج عماد متعب من الملعب وإشراك أحمد خيري بدلاً منه لتعزيز دفاعات الأهلي أمام هجمات سموحه العنترية. وتمر الدقائق سريعاً ، ليجري جاريدو التغيير الأخير بإشراك محمد فاروق بدلاً من أحمد عبدالظاهر في الدقيقة 89 ، ويحتسب محمد فاروق خمس دقائق كوقت محتسب بدلاً من الضائع ، تمر دون جديد ، لينتهي اللقاء ، ويتجمد رصيد سموحه عند 14 نقطة في المركز ال13، بينما إرتقى الأهلي إلى المركز السابع.