تسيطر أجواء الانتخابات الرئاسية التونسية المقرر إجرائها الأحد المقبل ، على مباراة المنتخب الوطني مع تونس بعد غد الأربعاء ضمن مباريات المرحلة الأخيرة من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية 2015 في غينيا الاستوائية. وتدور الأحاديث مع البعثة المصرية من جانب الشعب التونسي عن الأحوال في مصر، عقب ثورة 30 يونيو وانتهاء حكم الإخوان، ومقارنة ذلك بالأوضاع الراهنة في تونس. ودفعت الانتخابات الرئاسية، وزارة الداخلية التونسية للتراجع عن طلبها السابق بنقل المباراة إلى ملعب "رادس" في العاصمة تونس، بدلاً من ملعب "مصطفى بن جنات" بالمنستير، والتي تبعد عن العاصمة 150 كم، وذلك بالاتفاق مع الاتحاد التونسي، حيث استقرت الداخلية التونسية على إقامة المباراة في المنستير بعيداً عن أجواء الانتخابات في العاصمة. رغبة وزارة الداخلية توافقت مع رغبة الإتحاد التونسي الذي تمسك بإقامتها على ملعب "مصطفى بن جنات" لتفاؤلهم به ، وكذلك لصعوبة تغيير ملعب المباراة قبل أيام قليلة من إقامتها. ورصدت "الشروق" لجوء عدد كبير من المرشحين في الانتخابات الرئاسية، إلى شعار "تحيا تونس"، على غرار الشعار الذي استخدمه الرئيس عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية بمصر، واستخدم عدد من المرشحين هذا الشعار وكتبوه على وسائل الدعاية الانتخابية في الشوارع والأماكن العامة.