أكد النجمان الإسباني سيسك فابريجاس لاعب برشلونة الإسباني ، والمالي عمر فريدريك كانوتيه مهاجم اشبيلية الإسباني ، أنهما تصالحا بعد المشاجرة الكبيرة التي حدثت بينهما مساء يوم السبت الماضي خلال مواجهة الفريقين، والتي أدت إلى طرد كانوتيه من الملعب. كان فريق برشلونة قد حصل على ضربة جزاء في الدقيقة الأخيرة من المباراة ، ليفاجأ الجميع بكانوتيه يشتبك مع فابريجاس ، قبل أن يشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجهه ، لتنتشر التكهنات أن النجم الإسباني ذو ال24 عاما وجه اهانة عنصرية لكانوتيه الذي يعتنق الديانة الإسلامية. وعبر مجموعة من الرسائل على حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أكد سيسك أنه طوال أعوام لعبه كرة القدم ارتبط بعلاقة جيدة للغاية مع كل زملاءه سواء في الفرق التي لعب بها أو الفرق الأخرى ، ولم يتهمه أحد بالتصرف بعنصرية طوال هذه السنوات ، سواء في الديانة أو الجنسية أو أي شيء أخر. وقال فابريجاس: "لن أتسامح أبدا مع أي شخص يتهمني بذلك ، لأنني لم أفعل أي شيء من هذا ، أذا كانوا محبطين من القرار الذي اتخذه الحكم ضدهم في الملعب ، فهناك طرق أخرى لتسوية الأمر". وأضاف نجم منتخب أسبانيا: "أن تبكي من العنصرية ، هو قمة الجبن ، كما أنه حل سهل لتبرير تصرفك السيئ ، أنا واضح تماما ، أنا لم أرتكب أي شيء خاطئ". كان هذا عقب المباراة بيوم ، ليؤكد كانوتيه على حسابه الشخصي في الموقع ذاته أنه تحدث لفابريجاس هاتفيا ، وتم تسوية الأمر. وقال اللاعب ذو ال34 عاما: "سلوكنا كان سيئا للغاية ، سواء سلوكي ، أو سلوك فابري ، أو أي شخص أخر ، لكن الآن تم حل المشكلة ، وانتهى الأمر ، فلنستمر في كرة القدم". وأضاف عمر فريدريك – نجم المنتخب المالي: "أنا أسف لما حدث بالأمس ، أعرف أنه لم يقصد الإهانة ، لقد تحدثت مع سيسك على الهاتف وتم شرح الأمر ، وكراشدان تفهمنا الأمر وعرفنا أننا أخطأنا ، انتهى الأمر". وأكد فابريجاس ما قاله كانوتيه على حسابه الشخصي قائلا: "لقد تحدثت مع كانوتيه الآن ، وتحدثنا عن الأمر ، واعتذرنا لبعضنا على الفور ، مضيفا: "لا شيء نريد الحديث عنه في الوقت الحالي سوى كرة القدم ، تصبحون على خير".