قال سيسك فابريجاس -لاعب وسط برشلونة الإسباني- إنه مستعد ل"وضع يده في النار"؛ لو لم يَفُز زميله في الفريق الأرجنتيني ليونيل ميسي بجائزة الكرة الذهبية. وقال فابريجاس في تصريحات نقلتها صحيفة (ماركا) الإسبانية بنسختها الإلكترونية أمس (الأربعاء): "ميسي فائز بالفطرة، وهو مكافح، ودائما ما يكون مليئا بالحماس"؛ وذلك بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الإسبانية. وأضاف: "حينما يحاول البعض مناقشة أداء ميسي، فأعتقد أنه أمر غير عادل؛ فما يقوم به لن أراه مجددا؛ فهو يُحرز الأهداف، ويفعل كل شيء في كرة القدم". وأشار فابريجاس إلى أنه لا يعرف لماذا تمّ وضع اسمه في القائمة المبدئية للمرشحين للكرة الذهبية، متابعا: "لا أعرف ما هي قيمتي هنا، وأنا لم ألعب حتى نصف موسم". وفي سياق مختلف، شدّد فابريجاس على أنه لم يوجّه أي عبارات عنصرية للاعب إشبيلية فريدريك كانوتيه؛ مشيرا إلى أن ما قام به كان ردّ فعل على اعتداء اللاعب المالي عليه. وأوضح اللاعب في تصريحات صحفية؛ قائلا: "لست قديسا، ولا أي لاعب في الملعب؛ ولكني لم أوجه عبارات عنصرية لكانوتيه". وأضاف: "مَن نشر شائعة السباب العنصري نجح في تأكيدها؛ خاصة مع انتشارها في جميع أنحاء العالم، وهذا لم يحدث لي في إنجلترا؛ لكن الحديث دائما يكون عن الكرة". وكانت بداية الأمر عقب احتساب ضربة جزاء في الدقائق الأخيرة لصالح برشلونة، انبرى لها الأرجنتيني ليونيل ميسي؛ إلا أن كانوتيه حاول تشتيت انتباهه بالسير أمام الكرة، وهو ما أسفر عن حصوله على بطاقة صفراء. وعقب تلقي كانوتيه الإنذار، ابتعد عن منطقة الجزاء؛ إلا أن سيسك وجّه له عبارة ما، وعلى إثرها عاد إليه اللاعب المالي وجذبه من عنقه؛ وهو ما تسبب في نشوب المشاجرة التي انتهت بطرد لاعب إشبيلية، وحصول فابريجاس على بطاقة صفراء. وذكرت صحيفة (ماركا) في نسختها الإلكترونية أن فابريجاس وجّه لكانوتيه سبابا دينيا؛ حيث وصفه ب"المسلم الحقير"، وقالت إن مصدرها هو بعض لاعبي فريق إشبيلية؛ ولكنها لم تذكر أسماءهم.