توجهت مجموعة من مراقبي الإتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) اليوم لدولة الجابون للتفتيش على المواقع والملاعب المفترض أن تقام عليها بطولة الأمم المقبلة التي تستضيفها الجابون بالمشاركة مع غينيا. ومع تبقي ثلاثة أشهر فقط على انطلاق البطولة الإفريقية الأكبر، ينتظر الجميع يوم 28 أكتوبر الجاري – ميعاد انعقاد المؤتمر الصحفي – للكشف عما إذا كان كل شيئا معد لانطلاق البطولة أم لا، وهو التاريخ الذي يسبق ميعاد القرعة الرسمية للبطولة بيوم واحد. وقد أكد تليفزيون (أر تي جي 2) الجابوني أن البعثة ستتجه بعد الانتهاء من تفقد مدينة ليبرفيل إلى مدينة فرانس فيل ثاني المدن المضيفة في الجابون ، ومنها إلى نجوني وبونجوفيل التي تقع فيها ملاعب التدريب والمباني السكنية ، على أن يتوجهوا بعد الانتهاء من كل هذا إلى جارتهم – غينيا الاستوائية– لتكرار نفس الأمر معهم. كان مسئولو الإتحاد الإفريقي قد أبدوا في وقت سابق إعجابهم ورضائهم عما تم إنجازه ضمن نطاق الاستعدادات حتى الآن ، مبديين فقط تحفظا وحيدا حول انعدام الموارد المادية ، والبطء في إنشاء أحد الملاعب. كانت الجابون قد انتهت من إنشاء إستادين حتى الآن ، أحدهما بسعة 40 ألف متفرج ، والآخر بسعة 45 ألف ، وهو الذي سيتم افتتاحه رسميا في مباراة الجابون والبرازيل الودية التي ستلعب يوم 11 نوفمبر المقبل.