دوايت جايل مهاجم كريستال بالاس لاعب لن تنساه جماهير ليفربول بعد هدف التعادل القاتل الذى احرزه فى شباك "الريدز" ليفرض التعادل على متصدر الدورى الإنجليزى فاتحا الطريق أمام مانشستر سيتى لحصد اللقب. ليفربول كان يأمل فى إنهاء صيامه عن لقب "البريميير ليج" والذى أستمر منذ 24 عام حين حقق أخر لقب له موسم 1989 – 1990. ومع بقاء جولة على نهاية موسم مجنون شهده الدورى الإنجليزى هذا الموسم، تثار التساؤلات حول ما إذا كان "الليفر" والسيتى أو حتى تشيلسى لديهم حظوظ متساوية فى الظفر باللقب. "الشروق الرياضى" يطرح كافة السيناريوهات بالنسبة لحظوظ الفرق الثلاثة فى التتويج بالدورى الممتاز. - سيتى له مباراة مؤجلة من الأسبوع ال29 ستلعب غدا على ملعب "الإتحاد" أمام أستون فيلا، هذا بخلاف مباراته الختامية ضد وست هام الأحد المقبل.. الفوز فى هاتين المباراتين يعنى تتويج السيتى بالدورى للمرة الرابعة فى تاريخه بغض النظر عن نتائج مطارديه، حيث سيكون الفارق مع ليفربول حتى لو فاز فى لقائه الأخير أمام نيوكاسيل نقطتين. - هزيمة ليفربول وفوز السيتى فى إحدى مباراتيه يضمن تتويج "السيتيزنس" بالدورى حيث سيكون رصيد المان سيتى 83 نقطة ويبقى رصيد "الليفر" 81 نقطة. - هزيمة السيتى فى إحدى مباراتيه أو كليهما وفوز ليفربول يعنى تتويج "الريدز" بلقب الدورى حيث يكون رصيد ليفربول 84 نقطة بفارق نقطة عن السيتى. - تشيلسى يبقى هو صاحب الأمال الضئيلة فى التتويج، حيث يتطلب فوزه باللقب إنتصاره فى مباراته أمام كارديف سيتي وخسارة السيتى لمباراتيه، وخسارة ليفربول لقاءه الأخير، بحيث يصل رصيده للنقطة 82، بفارق نقطة عن ليفربول ونقطتين عن مانشستر سيتى.