ثورة غضب في اندية البحيرة بسبب توقف مسابقات القسم الثانى والثالث

حالة من الغضب الشديد انتابت أندية دمنهور ومياه البحيرة وكوم حمادة وكفر الداور التى تشارك فى دوري القسم الثانى علاوة على اندية ومراكز شباب دوري القسم الثالث وذلك بسبب توقف النشاط الرياضى بمصر خلال الفترة الماضية وتأجيل موعد انطلاق الدورى الممتاز "ب" والقسم الثالث اكثر من مرة فى ظل صمت وزير الرياضة وهروب المسئولين باتحاد الكرة من تحمل المسئولية
موقع "الشروق الرياضى " رصد التقرير التالى ... فى البداية .. ابدى احمد عاشور المدير الفنى للفريق الاول بنادى دمنهور استياءه وحزنه الشديد من جانب المسئولين باتحاد الكرة المصرى لعدم قدرتهم على اتخاذ قرار بعودة النشاط الرياضى من جديد وهو الشىء الذى اثر بالسلب على مجريات الفريق ماديا ومعنويا خلال هذة الفترة التى يواصل فيها الفريق تدريباته واستعدادته املاً فى عودة المسابقة مرة أخرى.
وفى نادى مياه البحيرة قال محمد يوسف عضو مجلس ادارة النادى والمشرف العام على الفريق الاول ان بدء مسابقة دورى القسم الثانى هذا الموسم اصبحت فى مهب الرياح وان كل ما يردده مسئولي الجبلاية في الفترة الأخيرة ما هو إلا مسكنات أعتقد أن القرار الأقرب هو إلغاء الدوري مضيفا : "الكرة فى مصر ماتت و أناشد المسئولين بالتدخل لإنقاذ النشاط والعاملين به الذين تكبدوا خسائر فادحة بسبب توقف المسابقة".
اما فى نادي مركز شباب كوم حمادة اكد اشرف خضر المدير الفني للفريق ان عدم بدء مسابقة دورى القسم الثانى لحين هذا التوقيت تسبب لنا فى خسائر مادية كبيرة جدا ومعاناة شدد فى توفير احتياجات الفريق خلال هذه الفترة وطالب المدير الفنى التدخل السريع من جانب السيد وزير الرياضة و المسئولين باتحاد الكرة قبل فوات الأوان واتخذ قرار صائبا بعودة المسابقة من جديد وتحديد موعدا لاجراء القرعة واستلام جدول الدور الاول
وفى نادى غزل كفر الداور سيطرت حالة من الإحباط الشديد على الجهاز الفنى بقيادة رمضان عرفة بسبب طول فترة التوقف النشاط الرياضى بالبلاد وحالة الغموض الكبيرة التى تسيطر على جميع المسئولين باتحاد الكرة المصرى خلال هذه الفترة .. رافضا ان تصاب كرة القدم معشوقة الجماهير بعقم رياضى مرة تلو الاخرى دون علاج للمشكلة التى تحاصر تلك الاندية من خسائر فادحة ..
وفى حوش عيسى اكد عصام زريبة المدرب العام للفريق الاول احد الفرق المشاركة بدورى القسم الثالث ان لاعبو الفريق قاب قوسين او ادنى من العزوف عن التدريبات لعدم وجود براقة امل بعودة النشاط الرياضى والاعلان عن المسابقة باستدعاء الادارى لحضور مراسم القرعة الأمر الذي كان يمهد لعودة المسابقة.
كما اكد طارق البيومى المدير الفنى لفريق ابو المطامير بان حال الكرة فى مصر "لا يسر عدو ولا حبيب" – على حد تعبيره - من جراء عدم الاستقرار على قرار جريء من الاجهزة الرياضية للضغط على الأجهزة الأمنية بإقامة الدوري في موعده كما حددته الجبلاية بالنسبة للقسم الثالث 6 ديسمبر وإلا انهارت المنظومة الرياضية فى الوقت الذى يبحث فيه الجميع عن الاستقرار الرياضى وعودة النشاط مرة اخرى
واختتم الحديث عبد الله على المدير الإداري لفريق مركز بدر قائلاً : "اذا لم تنجح المنظومة الكروية بمصر فى عودة النشاط الرياضى فلا امن ولا امان فى استقرار مصر خلال الفترة المقبلة بدليل أن اغلبية بلدان العالم تقوم بها ثورات ولم يتوقف نشاطها الرياضى .. وتساءل ؟ هل من المعقول ان يصل باتحاد الكرة الحال الى تحديد اكثر من موعد لاقامة الدوري المصري للأقسام الثلاثة ثم التأجيل مرة تلو الأخرى بدون أسباب مقنعة".