أكد ناصر صادق الحكم الدولى السابق وعضو اللجنة الفنية بلجنة الحكام الرئيسية أنه قرر اعتزال العمل الإدارى فى مجال التحكيم اعتراضاً على سياسة عصام عبدالفتاح رئيس لجنة الحكام فى إدارة اللجنة، مؤكداً أن لديه مفاجأة من العيار الثقيل سيعلن عنها خلال الساعات القليلة القادمة ستهز الوسط التحكيمى. وقال صادق فى تصريحات ل"الشروق الرياضى" أنه فوجئ بأن عصام عبدالفتاح رئيس اللجنة يفعل عكس ما يقوله تماماً، فرغم تأكيداته المستمرة بأنه سيحارب الفساد إلا أن ذلك لم يحدث، ورغم تأكيداته المتكررة بعدم الاستعانة بأحمد الشناوى الحكم الدولى السابق نظراً للمشاكل العديدة التى مست الحكام بسببه إضافة الى تواجده دائما خارج مصر لإنشغاله فى مشروع الهدف فى دول شمال إفريقيا، إلا أن الشناوى تم تعيينه يوم الأحد الماضى عضواً باللجنة الرئيسية، مؤكداً أن ذلك كان بمثابة "الصدمة"، إضافة الى أنه استبعد محمد توفيق دون أسباب واضحة. وأضاف صادق موجهاً كلامه لرئيس لجنة الحكام قائلاً "أتحدى أن خرج لنا إحصائية موثقة رسمياً تثبت عدد المراقبين.. وأتحدى أن يكشف لنا حقيقة البدلات التى يحصل عليها أعضاء اللجنة الرئيسية من الاتحاد ومن الأماكن التى يذهبوا إليها". وأشار أنه قرر الإبتعاد نهائياً عن أى منصب فى التحكيم قبل اختيار اللجنة الفنية للموسم الجديد، بعدما عقد اجتماعين تحضيريين للجنة الحكام فى مشروع الهدف منذ شهر ونصف تقريباً، ورغم الاتفاق على عدم تسريب ذلك الإجتماع لوسائل الإعلام، إلا أن أحد أعضاء اللجنة سرب التفاصيل وعبدالفتاح أخبرنى بأنه عرف الذى ذلك المسرب، ورغم ذلك عينه فى اللجنة الجديدة. واستطرد صادق كلامه "لكى أبقى عضواً فى لجنة الحكام لازم أقول أمين وأتحول الى منافق.. فعبدالفتاح يسعى لأن يكون ديكتاتوراً فى اللجنة ولا يعارضه أحد رغم أنى كنت له ناصح أمين"، مضيفاً "فوجئت بحكام فى الدرجة الأولى اتهموا رئيس اللجنة فى أمانته وبعد ذلك تم ترقيتهم ليديروا مباريات فى الدورى الممتاز". وفى الأخير، أكد صادق أنه لن يسكت ضد أى مخالفات تحدث كما فعل من قبل مع كل اللجان السابقة، وسيواصل المعارضة فى الحق دائما. جاء ذلك بعدما أصدرت لجنة الحكام الرئيسية بياناً تحذر فيه من اتخاذ إجراءات ضد أى تجاوز يصدر من الحكام العاملين أو المتقاعدين حفاظاً على هيبة قضاة الملاعب.