في أول تصريح له عقب تقديمه وقائمته أوراق الترشح في انتخابات النادي الأهلي، أكد المهندس إبراهيم المعلم نائب رئيس النادي السابق والمرشح على مقعد الرئاسة أن أبناء القلعة الحمراء لا يتأخرون عن خدمة النادي في أي وقت. أكد المعلم أن الظروف الصعبة التي يمر بها النادي الأهلي والرياضة المصرية والدولة بوجه عام دفعته لتحمل المسئولية بالترشح في الانتخابات المقبلة. وأضاف أن تلك لحظات مهمة يعيشها النادي، وأن المجموعة الحالية التي تتضمنها قائمته متعاونة للغاية ومميزة وتسعى لخدمة الأهلي دون البحث عن مناصب شرفية. كما أوضح أنه يسعى للحفاظ على كيان مؤسسة النادي الأهلي كإحدى مؤسسات الدولة العريقة التي يجب الحفاظ عليها وتدعيمها، مشيرا إلى أن الأهلي هو المكان الذي يجتمع عليه حب الملايين من عشاقه. وأشار أيضا إلى أن الحفاظ على تلك المؤسسة يأتي من خلال تقديم خدمة جيدة لأعضائه وأبنائه والحفاظ على النادي ليكون بمعزل عن الصراعات السياسية التي قسمت البلاد، ليصبح الكل واحد داخل النادي الأهلي. وفيما يتعلق بمشروع فرع النادي الجديد بالسادس من أكتوبر أكد إبراهيم المعلم على أن هناك مخطط لتجهيزه كي يصبح على أعلى مستوى ويليق باستقبال وخدمة أعضاء النادي.. مضيفا أن البرنامج الانتخابي لقائمته سيتم الإعلان عنه في وقت لاحق بحيث يتم استعراضه مفصلا. وحول عدم وجود أي من نجوم الكرة القدم ضمن قائمته أكد المعلم، أن نجوم الكرة بالأهلي كثر داخل النادي، وبالتالي فإن هناك دائما لجنة كرة تدير أمور وشئون الفريق بالتنسيق مع مجلس الإدارة، مؤكدا في الوقت نفسه ثقته في كافة أفراد القائمة. وتحدث إبراهيم المعلم عن الجمعية العمومية للنادي الأهلي مؤكدا أنها دائما ما تكون على قدر المسئوليات في المواقف والتوقيتات الصعبة، مشيرا إلى أن إقامة الانتخابات في شهر رمضان المبارك لن يعوق حضور الأعضاء بكثافة من أجل التعبير عن رأيهم والاختيار بحرية من يمثلهم في المجلس الجديد، مشددا على ضرورة احترام رأي الجميع.