شهدت مدينة بنزرتالتونسية حتى منتصف يوم أمس أعمال شغب من جماهير النادي البنزرتي احتجاجا على قرار اتحاد الكرة التونسي بعدم تأهيل فريقها إلى الدور الثاني من بطولة الدوري لحساب الترجي والأفريقي. حيث كانت أعمال الشغب قد اندلعت على مدار اليومين الماضيين، إلا أن بعض الوقائع ربما تعيد إلى الأذهان ما حدث تفصيلا في مقر اتحاد الكرة المصري في التاسع من مارس الماضي من خلال تخريبه وحرقه وسرقة محتوياته من قبل بعض جماهير التراس أهلاوي المطالبة بالقصاص لشهداء بورسعيد. فبحسب صحيفة "الصباح" التونسية فإن مقر بلدية بنزرت شهد تخريبا وسرقة محتوياته وأجهزة الحاسب الآلي التي تحوي معلومات هامة، وهو تحديدا ما حدث في الجبلاية، من سرقة حواسب، وملفات قيد اللاعبين، إلا أن مواطن تونسي تمكن من إعادة تلك المحتويات إلى مقر المبني الحكومي التونسي الأمر الذي يضع نهاية مشابهة لنفس سيناريو حرق اتحاد الكرة المصري. غير أن الأكثر إيلاما للمتابعين في تونس هو ما قام به بعض الموتورين من الجماهير الغاضبة بحرق العلم التونسي، الأمر الذي أثار استياء الجميع.