بعد ان ارتبط اسم المدير الفني الفرنسي روجيه لومير بالإنجازات مع منتخب بلاده محققا لقب بطولة أوروبا "يورو 2000" وكأس العالم للقارات 2001، أصبح الاخفاق عنوانا للمدير الفني صاحب ال 71 عاما بعد انتقاله للتدريب في الدوري الجزائري. فالمدير الفني لفريق شباب قسنطينة أصبح على صفيح ساخن وهناك مطالب بإقالته نتيجة للخسارة القاسية أمام مولودية الجزائر في نصف نهائي بطولة الكأس المحلية. وذكرت صحيفة "الخبر" الجزائرية أن شباب قسنطينة يدرس إنهاء علاقته بالمدرب بالتراضي دون الدخول في مأزق الشرط الجزائري، في حين تتجه النية ايضا لعرض منصبا شرفيا على المدرب الفرنسي مثل أن يكون مستشارا للفريق. الجدير بالذكر أن لومير قد ساهم في فوز الديوك بالمونديال عام 1998 حيث كان قد عمل مدربا مساعدا لمواطنه إيميه جاكيه. ويحصل لومير على 40 ألف يورو شهريا وهو الأمر الذي سيصبح عبئا ماليا ثقيلا على النادي الجزائري في ظل الاخفاق في النتائج. كما دخل المدرب الفرنسي في أزمة مع بعض العناصر الأساسية بالفريق الأمر الذي عجل بالتفكير في رحيله.