أصبح الغموض هو عنوان المرحلة الحالية والمقبلة بالنسبة لمسألة عودة الدورى الممتاز. هذا هو ما أكدته صحيفة "الجزيرة" السعودية والتى ذكرت بأنه سيكون من الصعب عودة الدورى 30 ديسمبر أو حتى خلال شهرى يناير او فبراير. السبب فى ذلك يعود إلى أن وزارة الداخلية ستكون مشغولة بشكل كبير بتأمين الانتخابات البرلمانية والتي سيتم فتح الباب الترشيح لها خلال الشهرين المقبلين أي يناير وفبراير وبعدها ستتم الانتخابات على ثلاث مراحل مما يعنى صعوبة عودة المسابقة. وأوضحت الصحيفة أن جمال علام رئيس اتحاد الكرة المصرى تلقى تأكيدات من الجهات الأمنية بصعوبة إقامة الدوري هذا الموسم بسبب الانتخابات البرلمانية، موضحة أن مسئولي اتحاد الكرة بدؤوا التجهيز لصدور قرار بالغاء الدوري العام ولكنهم ينتظرون حتى اللحظات الأخيرة، ليؤكدوا للأندية أن هذا الأمر خارج عن إرادتهم وأنهم بذلوا كل ما في وسعهم من أجل إعادة البطولة للحياة منذ توقفها في فبراير الماضي على خلفية مجزرة استاد بورسعيد. فى ذات السياق، تمسك عصام عبد الفتاح عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة بأمل عودة الدورى، قائلا: "مسئولي الاتحاد لم يفقدوا الأمل حتى الآن في عودة الدوري العام للحياة رغم أنهم يعرفون صعوبة هذا الأمر في ظل عدم الاستقرار السياسي والأمني في البلاد رغم انتهاء عملية الاستفتاء على الدستور". واضاف عبد الفتاح أن رئيس الاتحاد تلقى تأكيدات بأن الأمن لن يستطيع تأمين مباريات الدوري خلال الفترة المقبلة بسبب الانتخابات البرلمانية، وهذا يعني بالطبع إلغاء المسابقة التي لن تُقام إلا بموافقة الأمن. وينتظر مجلس الجبلاية اجتماع العامري فاروق وزير الرياضة مع رئيس مجلس الوزراء الدكتور هشام قنديل، لاتخاذ قرار نهائي ورسمي في مسألة عودة البطولة من عدمها.