أعلن دافيد كاميرون رئيس وزراء بريطانيا عن قيام حكومة بلاده اليوم بالإفراج عن الوثائق الخاصة بكارثة ستاد (هيلزبورو) والتي وقعت في ثمانينات القرن الماضي وتعرف كارثة ملعب "هيلزبورو" بالكارثة الأسوء في تاريخ الرياضة البريطانية حيث راح ضحيتها 96 مشجع و766 مصاب جميعهم من مشجعي ليفربول خلال مباراة الريدز أمام نوتنجهام فورست في نصف نهائي كاس انجلترا يوم 15 أبريل 1989, بسبب تكدس مشجعي ليفربول في المدرج الخاص بهم مما أدى إلى أنهيار السياج الحديدى الفاصل بين المدرجات وأرضية الملعب. بدأ كاميرون كلمته أمام نواب مجلس العموم البريطاني بتوجيه اعتذار صريح لجماهير ليفربول بصفة خاصة والجماهير البريطانية بصفة عامة عن وقوع هذه الأحداث وهو ما رد عليه زعيم حزب العمال بتقديم اعتذار نيابة عن حزبه عن ما حدث. وتحدث كاميرون بعد ذلك عن أهم ما جاء في الوثائق التي تكونت من 395 صفحة حيث قام بعرض أهم النقاط الرئيسية من التقرير والتي أشتملت على الأتي: 1- جماهير ليفربول لم تكن سبب الكارثة وذلك ردا على الظلم الكبير بعد الاتهامات التي ساقتها لها بعض وسائل الاعلام لهم في ذلك الوقت بأنهم هم السبب في تلك المأساة. 2 – عدم وجود معايير حقيقية لضمان سلامة المشجعين في المدرجات من ضيق بوابات الملعب إلى عدم تعامل الشرطة والمسعفين مع الحدث بالقدر اللائق. 3- تم تغيير 164 وثيقة خاصة بالشرطة بعد الحادثة في محاولة لإلقاء اللوم على مشجعي ليفربول وخروج الشرطة من القضية بأقل الاضرار, من خلال تأكيد اللجنة أكدت أن الشرطة قامت بفحص نسب الكحول في الموتى محاولة لالقاء اللوم على الجماهير, ثم محاولة ايجاد أي سجل إجرامي لبعض الموتى بعد اثبات خلوهم من الكحول.