خالد حمودة نائب رئيس اتحاد اليد السابق والمرشح على منصب الرئاسة، أكد أنه يحمل وجبهته آمالاً كبيرة لتطوير اللعبة وإنقاذها من الدمار بعد المستوى الفنى المتردى الذى وصلت له خلال الفترة الأخيرة. يأتى على قائمة حمودة خمسة مرشحين هم: خالد ديوان واحمد كمال حافظ ومصطفى شوقى ويسرى العشماوى وخالد فتحى. وأكد حموده فى تصريحاته ل"الشروق" أن استقالته من المجلس الذى تنتهى دورته بنهاية الشهر الجارى شيئ مشرف، وقال " استقالتى من المجلس وسام على صدرى"، نظراً للأجواء غير المناسبة للعمل فى ذلك الحين وعدم قدرته على تنفيذ أهداف وطموحات أسرة كرة اليد، كما أن الأمور كانت تسير فى الاتجاه الخطأ، لذلك فضل الإبتعاد. وعن قدرته على إصلاح العلاقات مع الاتحادين الدولى والأفريقى، قال حموده أن علاقته بحسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولى ومنصور وأريمو رئيس الاتحاد الأفريقى على خير ما يكون، مضيفاً "أنا محاضر دولى على مدار 12 عاماً ومحاضر بالاتحاد الأفريقى الأمر الذى سيسهل كثير من الأمور فى علاقات العمل مع الاتحادين الدولى والأفريقى". وأكد حموده احترامه الكامل لجميع المرشحين المنافسين، معرباً عن أمله فى أن تجرى العملية الإنتخابية فى أجواء رياضية يسودها الود بين أسرة كرة اليد. وقال حموده "قائمتى هى الوحيدة التى أعلنت برنامج كامل متكامل يخدم اللعبة، من خلال الإهتمام بالمدربين والحكام وقواعد خاصة لتنمية القياسات الفنية"، كما أنه سيشكل لجنة جديدة يطلق عليها اسم "لجنة الشئون الإلكترونية" لخدمة وتطوير اللعبة، وكذلك وضع برنامج علمى خاص بالحكام يهدف الى رفع مستواهم بعدما ضعف المستوى خلال الفترة الماضية. مشدداً على أن كل الأندية أعضاء الجمعية العمومية تسلموا بالفعل خطة زمنية لتنفيذ برنامج القائمة، مطالباً الجميع بمحاسبته إذا حدث خلاف ذلك، خاصة أن القائمة وضعت فى اعتبارها تنفيذ البرنامج بشكل علمى وعملى سليم ملتزمين بعامل الوقت. وعن وعوده لأعضاء الجمعية، أكد حموده أنه سيهتم بشكل كبير بمضاعفة عدد الأندية الأعضاء فى الجمعية العمومية، وكذلك مضاعفة أعداد الممارسين لكرة اليد بشكل فعال، فليس من المعقول أن نهتم بكثرة عدد المباريات دون الإهتمام بشكل المسابقة الذى يضمن تحقيق الإحتكاك القوى الذى يخدم بطبيعة الحال المنتخبات الوطنية، مضيافً أنه سيهتم أيضاً بأندية الصعيد وسيناء لأنهم جزء لا يتجزأ من منظومة متكاملة يسعى لتطويرها، مؤكداً على أن هدفه الأساسى انتشار اللعبة على مستوى الجمهورية لأن الكلام السابق عن ممارسة اللعبة وهمى ولا توجد على أرض الواقع ممارسة حقيقية لكرة اليد. وأشار حموده الى أن قائمته هى الوحيدة التى تضم جميع عناصر اللعبة علميين وأكاديميين ومدربين وحكام وإداريين، وكذلك حرص على أن تكون المجموعة ممثلة للمحافظات المختلفة ومن 6 أندية حتى يتسنى حل أكبر قدر من مشاكل اللعبة. وعن أول قرار سيتخذه إذا تولى قيادة الاتحاد، هناك قرارات فورية بتعديل شكل المسابقات الخاصة بكل الدرجات وإعادة هيكلة كافة اللجان، واتخاذ قرارات تخدم مصلحة المناطق وإشراكها فى صنع واتخاذ القرار حتى تعود اللعبة قوية على المستوى القارى والدولى.