أكد الاتحاد البرتغالي لكرة القدم اليوم الخميس أن استعدادات المنتخب الوطني لخوض بطولة أوروبا 2012 لم تكن باهظة التكلفة وتم تنظيمها بشكل جيد وذلك ردًا على اتهامات بالإسراف بينما تطبق البلاد سياسات تقشف. وكان منتقدون عبروا عن عدم رضائهم عن قاعدة الفريق التدريبية بوصفها باهظة جدًا كما انتقد البعض مشاركة لاعبين في احتفالات قبل مغادرة البرتغال. ومن ضمن ذلك مشاركة اللاعبين في مسيرة بعربات تجرها الخيول في شوارع مدينة أوبيدوس البرتغالية. وقال اومبرتو كويليو نائب رئيس الاتحاد البرتغالي: "استقل الفريق عربات تجرها الجياد ... طلب الكثيرون من اللاعبين توقيعهم. استغرق الأمر 45 دقيقة ثم ودعنا الناس." وأضاف: "يتدرب الفريق بشكل يومي عدا اليوم التالي للمباريات." وأوضح كويليو أن مشاركة المنتخب البرتغالي في البطولة الأوروبية يتم تمويلها بالكامل من الأموال التي خصصها الاتحاد الاوروبي لكرة القدم لعدد 16 منتخبًا تأهلت للبطولة. وقال: "الكلفة أقل من تكلفة المشاركة في كأس العالم وبطولة أوروبا الماضيتين، الأموال التي ننفقها بما في ذلك مكافآت اللاعبين مصدرها الأموال التي دفعها الاتحاد الاوروبي للكرة للبرتغال بعد تأهلها للنهائيات."