حققت طلقات زامبيا النحاسية فوزا هاما وغير متوقع على منتخب السنغال في أول مباراة لهما في بطولة كأس الأمم الإفريقية المقامة في غينيا الاستوائية والجابون. أحرز هدفي زامبيا إيمانويل مايوكا في الدقيقة 12 ورينفورد كالابا في الدقيقة 20 ، وأحرز هدف السنغال الوحيد دامي ندوي في الدقيقة 74. الشوط الأول: طلقات زامبيا في مواجهة أشباح التيرانجا ظهر أسود التيرانجا بشكل سيء للغاية خلال شوط المباراة الأول ، الذي سيطر فيه المنتخب الزامبي على مجريات الأمور تماما وكاد المنتخب الزامبي أن يترجم هذه السيطرة إلى هدف مبكر في الدقيقة السادسة عندما مرر رينفورد كالابا تمريرة خطيرة إلى إسحاق شينسا الذي حاول أن يسكن الكرة في الشباك لكن الحارس بونا تصدى لها ، قبل أن يتمكن بالفعل مايوكا من إحراز هدف التقدم في الدقيقة 12 بعدما أرسل سينكالا تمريرة طولية داخل منطقة الجزاء ، ارتقى لها أحد لاعبي زامبيا ومررها بعرض المنطقة برأسه لتجد إيمانويل مايوكا ينقض عليها برأسية رائعة ويسكنها الشباك محرزا هدف فريقه الأول. عانى المنتخب السنغالي من ارتباك واضح في خط الدفاع حيث سمح لمهاجمي زامبيا بالوصول إلى المرمى بسهولة وتصدى الحارس بونا لأكثر من كرة خطيرة ، كما ظهر عليهم نقص شديد في الخبرة وغاب عنهم حسن التصرف في المواقف الصعبة ، وهو ما جعل المنتخب الزامبي يضيف هدف ثانيا بعد مرور ثمان دقائق فقط ، عبر لاعبه الشاب كالابا الذي تسلم تمريرة جيدة من منتصف الملعب ، كسر بها مصيدة التسلل ، لينفرد بالحارس كوندول ويراوغه ليضيف هدف فريقه الثاني ، وينذر بكارثة للفريق المرشح بقوة للقب. وإستمر الضغط الزامبي على مرمى السنغال ، مع تألق حارس مرماهم في أكثر من فرصة ، وتكفل حامل الراية بإضاعة هدف الرصاصات الثالث ، عندما إحتسب تسللا غير صحيح من هجمة كانت إنفرادا تاما بونا. الشوط الثاني: انكماش زامبي .. وتراخي سنغالي مع بداية الشوط الثاني أجرى المدير الفني للسنغال تغييرا بإشراك المهاجم إيسار ديا مهاجم فريق فناربخشة التركي بدلا من مامادو نيانج الذي لم يقدم أي شيء في الشوط الأول ، وبالفعل نجح البديل في جلب النشاط إلى المنطقة الهجومية ، لكنه سرعان ما تأثر بحالة التراخي التي ظهرت على كل زملائه. ومع مرور الوقت انكمش المنتخب الزامبي إلى الخلف تماما للحفاظ على تقدمه بهدفين ، وسمح للمنتخب السنغالي في السيطرة على الكرة ، وكان العقاب سيكون سريعا عندما مر إيسيار في الجانب الأيسر ومرر الكرة إلى موسى سو الذي سددها جيدة حفت بالعارضة وخرجت في الدقيقة 52 ، قبل أن يعود نفس اللاعب بعد دقيقتين ويطلق تسديدة خاطفة غير متقنة تمر بجوار القائم. ومع الوقت بدأ المنتخب السنغالي في الانتباه لوضعه السيئ ، وبدأ في الضغط بكل خطوطه ، قبل أن يقرر المدير الفني إشراك فابيه سيسه في الدقيقة 67 بدلا من موسى سو ، لينجح اللاعب في أول لمسة له بعد نزوله أرض الملعب ، وبعد 15 ثانية بالتحديد من تحويل كرة ديمبا با العرضية برأسه في اتجاه المرمى ، لكن القائم يتعاطف مع زامبيا ويخرج الكرة إلى ضربة مرمى. وفي الدقيقة 74 عاد المنتخب السنغالي إلى أجواء اللقاء ورد بهدف سجله دامي ندوي بعد أن تلقى تمريرة طولية من جويدان انداو وهيأ الكرة لنفسه داخل منطقة الجزاء ثم سددها بقدمه اليمنى قوية زاحفة إلى داخل الشباك. وفي الدقائق الأخيرة ، كثف المنتخب السنغالي محاولاته الهجومية بحثا عن هدف التعادل ، وبالفعل ينجح المدافع لودوفيتش سانا من المراوغة في وسط الملعب ، وتمرير الكرة إلى إيسيار الذي وجد نفسه منفردا لكنه أوقف الكرة بشكل خاطئ لتطول عليه وتصل إلى كينيدي مويني حارس زامبيا في أخر ثواني المباراة ، ليطلق الحكم صافرته معلنا عن فوز زامبيا ، وتصدرها قمة مجموعتها متساوية في النقاط مع غينيا الاستوائية بثلاث نقاط ، واقتسم المنتخب السنغالي قاع المجموعة مع منتخب ليبيا.