علم موقع "الشروق الرياضي" أن الملحق التجاري في السفارة الأمريكية بالقاهرة قد اتصل باللجنة الأولمبية المصرية معترضًا على تعاقدها مع شركة ملابس تقلد العلامة التجارية الأمريكية "نايكي" بعد أن شكت إحدى لاعبات منتخب الباليه المائي من تسلمها ملابس مقلدة لهذه الماركة العالمية. وأكد الملحق التجاري ضرورة أن تتحرى اللجنة الدقة في التعامل مع الشركات التي تورد لها الملابس والمستلزمات الرياضية حتى لا تفتح المجال للشركات التي تزيف العلامات. ومن جانبها، أكدت اللجنة الأولمبية المصرية أنها التزمت تمامًا بالإجراءات القانونية المتبعة في تنفيذ المزايدات لتوريد الملابس الرياضية، وأن هناك شركات كثيرة تقدمت بعروض لتوريد الملابس للبعثة المصرية المشاركة في أولمبياد لندن، ونظرًا لضغط النفقات نتيجة للظروف المادية التي تعيشها مصر فقد تم اختيار العرض الأرخص، وهو من شركة لها سجل تجاري وبطاقة ضريبية في مصر، واللجنة ليست مسئولة عن قضية الغش التجاري لأنها ليست جهة تحقيق ولكنها تحرت الدقة في إجراء المزايدة من حيث الجوانب القانونية، كما أنها حرصت على أن تحصل على أفضل منتج بأقل قيمة ممكنة في إطار ترشيد النفقات.