قال فيسنتي ديل بوسكي مدرب منتخب اسبانيا يوم السبت إن لاعبيه ما زالوا يتعطشون لتحقيق النجاح رغم فوز فريقه بلقبي بطولة أوروبا 2008 وكأس العالم 2010. وقبل نحو 24 ساعة من مواجهة اسبانيا المدافعة عن اللقب وايطاليا في نهائي بطولة أوروبا 2012 في كييف قال ديل بوسكي انه مصمم هو وفريقه على تتويج سنوات من العمل الجاد بإحراز لقب آخر في بطولة كبرى. وقال ديل بوسكي في مؤتمر صحفي حاشد في الإستاد الاولمبي في العاصمة الأوكرانية "ما حققه هذا الفريق الوطني هو حجر الأساس بالفعل." وأضاف "من الممكن أن تؤدي النجاحات إلى شعور المرء بالاسترخاء لكن لدينا مجموعة من اللاعبين يعرفون ما تعنيه هذه الرياضة ولم يفقدوا أي ذرة من قدرتهم التنافسية." وأضاف المدرب البالغ من العمر 61 عاما "اللاعبون الشبان الذين انضموا إلى التشكيلة أضافوا رغبة جديدة لتحقيق الفوز وحافظوا على روحنا التنافسية. هذا مهم جدا لنا." وإذا حققت اسبانيا الفوز يوم السبت سيصبح ديل بوسكي ثاني مدرب فقط يفوز ببطولة أوروبا وكأس العالم لينضم إلى هيلموت شوين الذي قاد ألمانيا للفوز ببطولة أوروبا 1972 وكأس العالم بعد ذلك بعامين. وبوسع ديل بوسكي مدرب ريال مدريد السابق أن يصبح أيضا أول مدرب يفوز ببطولة أوروبا وكأس العالم بالإضافة إلى كأس أوروبا للأندية وكأس العالم للأندية. وقال ديل بوسكي "نريد أن نتوج العمل الذي قمنا به في الاتحاد الاسباني لكرة القدم خلال أعوام كثيرة." وأضاف "نريد جميعا إنهاء دورة العمل هذه بتحقيق انتصار لكن ايطاليا كانت تتحسن خلال البطولة وستدخل المباراة وهي في حالة طيبة."