الفيفا: أبو تريكة فارس الأوقات الصعبة

قال إن الأسد يمرض ولا يموت

نشر موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم تقريرا عن محمد أبو تريكة نجم الأهلي ومنتخب مصر بوصفه أحد نجوم الكرة المصرية والعربية والذي لطالما كان له دورا في الأوقات الصعبة مع فريقه او منتخب بلاده.
وتحدث "الفيفا" عن "السفاح المبتسم" والدور الذي يؤديه دائما في الأوقات الحرجة، حيث قال التقرير إن أبو تريكة دائما ما يشارك ليغير اللقاء نتيجة وأداءا، فهو يفعل ما يطلب منه من جانب المدرب وحتى إذا تم استبداله فهو يخرج ليصفق للجماهير التي تحيه دوما.
وانطلاقا من الدور المذهل الذي لعبه أمير القلوب في مباراة الأهلي الأخيرة أمام الملعب المالي، والمجهود الكبير الذي قام به من أجل الصعود بفريقه إلى دور المجموعات في دوري أبطال أفريقيا، حيث سجل نجم الفريق الأحمر 3 أهداف ليحول تأخر فريقه بهدف إلى فوز.
ويقول التقرير إن ما فعله أبو تريكة من دور حاسم في مباراة الملعب المالي ليس بجديد عليه ولكنه اعتاد على القيام بهذا الدور الفارق مع فريقه ومع المنتخب، واستعاد "الفيفا" ذكريات تريكة التي مع اللحظات الحاسمة والتي تمثلت أبرزها في:
** ضربة الصفاقسي 2006.. حيث كان أبوتريكة قد سجل هدفا في الدقيقة 92 في مرمى فريق الصفاقسي التونسي وعلى ملعبه ووسط جماهيره بعدما تهيأ الجميع لتتويج بطل تونس باللقب الأفريقي، إلا أن أبو تريكة كان له رأي آخر بعدما سدد بقوة في هدف علق عليه اللاعب نفسه قائلا إنه توفيق من الله في اللحظة المناسبة.
** مع الأهلي في المونديال.. ومن بين المحطات الفارقة التي تحدث عنها الفيفا أيضا في مشوار أبو تريكة مع اللحظات الحاسمة، كان مونديال الأندية الذي شارك فيه الأهلي في نفس العام حيث تألق الساحر مع فريقه وسجل فيمرمى أوكلاند سيتي ، قبل أن يتألق أمام كلوب أمريكا ويقود المارد الأحمر للمركز الثالث في البطولة وهو أول إنجاز عربي وأفريقي على المستوى العالمي.
** نهائي كأس مصر 2007.. واستمر محمد أبو تريكة في العطاء ولعب الدور الحاسم في الأوقات الصعبة، بعدما قاد الأهلي لتعادل ثمين في الوقت الأصلي من المباراة النهائية لبطولة كاس مصر 2007 أمام الزمالك الذي كان متقدما بهدفين لهدف، حيث جاء التعادل الأهلاوي لأبوتريكة ليقود الأحمر بعد ذلك للفوز 4-3 في النهاية.
وتحدث التقرير أيضا عن دور أبو تريكة في السوبر المحلي 2006 أمام إنبي و2010 أمام حرس الحدود وتسجيله هدف المباراة الوحيد، ولكن "الفيفا" قد أغفل الدور البارز لتريكة مع المنتخب خاصة في بطولتي 2006 و2008 حيث سجل في الأولى ركلة الترجيح الأخيرة والحاسمة أمام كوت ديفوار في النهائي، وسجل أيضا هدف الفوز على الكاميرون في نهائي 2008 قبل أقل من ربع ساعة على نهاية المباراة.
واختتم الفيفا تقريره بالحديث على أن بقاء أبو تريكة احتياطيا في الآونة الأخيرة لن يقلل من الدور الذي يؤديه لاسيما وأنه الآن ضمن كتيبة الفراعنة التي تستعد لخوض تصفيات المونديال 2014 بالبرازيل.